[ ٢١٠٢٩ ] ٥ ـ الحسن بن علي بن شعبة في ( تحف العقول ) عن كميل بن زياد أنه قال لامير المؤمنين عليهالسلام : العبد يصيب الذنب فيستغفر الله (١) فقال : يا ابن زياد التوبة ، قلت : ليس؟ قال : لا ، قلت : كيف؟ قال : ان العبد إذا أصاب ذنبا قال : استغفر الله بالتحريك ، قلت : وما التحريك؟ قال : الشفتان واللسان يريد ان يتبع ذلك بالحقيقة ، قلت : وما الحقيقة؟ قال : تصديق القلب واضمار أن لا يعود إلى الذنب الذي استغفر منه ، قلت : فاذا فعلت ذلك فأنا من المستغفرين؟ قال : لا لانك لم تبلغ إلى الاصل بعد ، قلت : فأصل الاستغفار ما هو؟ قال : الرجوع إلى التوبة عن الذنب الذي استغفرت منه وهي أول درجة العابدين وترك الذنب والاستغفار اسم واقع لستة معان ، ثم ذكر الحديث نحوه.
أقول : وتقدم ما يدل على وجوب الاخلاص (٢).
٨٨ ـ باب استحباب صوم الاربعاء والخميس والجمعة
للتوبة ، واستحباب الغسل والصلاة لها
[ ٢١٠٣٠ ] ١ ـ محمد بن علي بن الحسين في ( معاني الاخبار ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن موسى بن القاسم ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله عزّ وجلّ : ( توبوا إلى الله توبة نصوحا ) (١)
__________________
٥ ـ تحف العقول : ١٩٦ ، ١٩٧.
(١) في المصدر زيادة : منه فما حد الاستغفار.
(٢) تقدم في الحديث ٣١ من الباب ٤ ، وفي الباب ٨٦ من هذه الابواب ، وفي الباب ٨ من ابواب مقدمة العبادات.
الباب ٨٨
فيه ٣ احاديث
١ ـ معاني الاخبار : ١٧٤ | ٢.
(١) التحريم ٦٦ : ٨.