قال : إني نازلت ربي في أُمّتي فقال لي : إن باب التوبة مفتوح حتى ينفخ في الصور ، ثم أقبل علينا رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : إنه من تاب قبل موته بسنة تاب الله عليه ، ثم قال : وإن السنة لكثير ، من تاب قبل موته بشهر تاب الله عليه ، ثم قال : وشهر كثير ، من تاب قبل موته بجمعة تاب الله عليه ، ثم قال : وجمعة كثير ، من تاب قبل أن يموت بيوم تاب الله عليه ، ثم قال : ويوم كثير ، من تاب قبل أن يموت بساعة تاب الله عليه ، ثم قال : وساعة كثيرة ، من تاب وقد بلغت نفسه هذه وأومأ بيده إلى حلقه تاب الله عليه (٢).
أقول : وقد تقدم مايدل على ذلك في التلقين (٣) ، وغيره (٤).
٩٤ ـ باب استحباب الاستغفار في السحر
[ ٢١٠٦٦ ] ١ ـ محمد بن علي بن الحسين في ( العلل ) عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن العمركي ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليهمالسلام قال : إن الله عزّ وجلّ إذا أراد أن يصيب أهل الارض بعذاب قال : لولا الذين يتحابون بجلالي ويعمرون مساجدي ويستغفرون بالاسحار لانزلت عذابي.
__________________
(٢) قد وردت الأحاديث المختلفة في قبول التوبة بعد ظهور صاحب الزمان عليه السلام وعدمه ولم أجمعها في باب مفرد ، ولا أوردتها في هذا الباب بعنون المنافاة ، لأن ذلك بمنزلة العبث ، فإنه في ذلك الوقت يسأل عن ذلك المهدي عليه السلام وقد حققت المقام في رسالة الرجعة ( منه قده ).
(٣) تقدم في الباب ٣٩ من أبواب الاحتضار.
(٤) تقدم في الحديث ٨ من الباب ٦٩ ، وفي البابين ٨٦ ، ٩٠ من هذه الأبواب.
الباب ٩٤
فيه ٣ أحاديث
١ ـ علل الشرائع : ٥٢١ | ١ ، وأورده في الحديث ٥ من الباب ٨ من أبواب أحكام المساجد ، وعن الفقيه وثواب الأعمال والمحاسن في الحديث ١ من الباب ٢٧ من أبواب الذكر.