الإمام علي (عليه السلام) وقضية نصب زياد عاملًا
نحن نعلم بأن زياد بن أبيه ابن زنا ، إلَّا أن الإمام علياً أمير المؤمنين (عليه السّلام) استعمله على كرمان وفارس خلال فترة خلافته ، ونعلم بأن العامل هو الذي يقيم الجمعة والجماعة في منطقة ولايته ، فكيف يستقيم ذلك وهو غير طاهر الولادة؟ وكيف نوجه استعمال أمير المؤمنين (عليه السّلام) له رغم ذلك؟
باسمه تعالى على تقدير صحة هذا الأمر ونصب الإمام (عليه السّلام) لزياد حتى لصلاة ، الجمعة ، فقد عاش الإمام (عليه السّلام) ظرف تقية في زمان ولايته ، ولم يكن باستطاعته تغيير أمور كثيرة كان (عليه السّلام) يريد تغييرها ، وقضية صلاة التراويح قضية مشهورة ، وتعيين شريح القاضي الذي أفتى أخيراً بقتل سيد الشهداء (الحسين خرج عن دين جده فليقتل بسيف جده) ، ومن مظلوميته (عليه السّلام) مسألة تعيين زياد بعد أن لم يكن في رأي القوم اعتبار طهارة المولد في إمامة الجماعة وظاهر ولادته على فراش أبيه ، والله العالم.
الصديقة الطاهرة (عليها السلام) والشبح النوري
هل يجوز الاعتقاد بأنّ الصديقة الطاهرة السيّدة الزهراء (سلام الله عليها) تحضر بنفسها في مجالس النساء في آن واحد ، في مجالس متعدّدة بنفسها ودمها ولحمها؟
باسمه تعالى الحضور بصورتها النورية في أمكنة متعدّدة في زمان واحد لا مانع منه ، فإنّ صورتها النورية خارجة عن الزمان والمكان ، وليست جسماً عنصرياً ليحتاج إلى الزمان والمكان ، والله العالم.
أنوار فاطمة (عليها السلام) قبل خلق الوجود
شكَّك بعض المؤلَّفين في هذه المقالة : إنّ أهل البيت بضمنهم فاطمة (سلام الله عليها) خُلقوا أنواراً قبل خلق الوجود ، وذكر أنّ الروايات في هذا الباب ضعيفة السند ، فما