باسمه تعالى كلهم في الفضل سواء ، إلا أن لبعضهم خصوصية يختص بها وتعد فضيلة اقتضاها زمانه ، كخصوصية الإمام الحسين (عليه السّلام) أن الأئمة من ذريته والإمام صاحب العصر والزمان زمانه يناسب ظهور نعمة الإسلام والتدين في جميع أرجاء الأرض فيملؤها قسطاً وعدلًا بعد ما ملئت ظلماً وجوراً ، والله العالم.
التفضيل بين الأئمة (عليهم السلام)
هل هناك تفضيل بين الأئمة (عليهم السّلام)؟ وإذا كان فما هو الدليل على ذلك؟
باسمه تعالى كلَّهم نور واحد ، إلَّا أنّ لبعضهم على بعض أفضلية من وجهة التقدّم ، والله العالم.
هل هناك تفضيل بين الأئمة (عليهم السّلام) والأنبياء باستثناء رسول الله (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم)؟ وإذا كان فما هو الدليل على ذلك؟
باسمه تعالى أئمتنا (عليهم السّلام) أفضل من الأنبياء ما عدا الرسول (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) ، والله العالم.
حق المعصوم (عليه السلام) في ليالي الأفراح والأحزان
هل يجوز مزاحمة حق المعصوم (عليه السّلام) كإقامة ليالي الزواج في مناسبات مواليد المعصومين (عليهم السّلام) ، بحجة إن تصله بركة المولد؟ وما هو نظركم الشريف في ذلك؟ وما هو رأيكم المبارك في عدم إقامة الفواتح أيام وليالي وفيات المعصومين (عليهم السّلام)؟
باسمه تعالى لا بد من تقديم مناسبات الأئمة (عليهم السّلام) على مناسبات الأفراح ، إلا إذا أريد الجمع بينهما من باب التبرك ، وأعلم الناس عن سر اختياره لتلك الليلة المباركة ، وأما في الأحزان كأيام عاشوراء فينبغي تخصيص تلك الأيام لصاحب المصيبة ، فما المفقود وإن عزّ على الفاقد بأعظم مصيبة من مصايب أهل البيت (عليهم السّلام) ، والله العالم.