الحسن (عليه السّلام) بحق أخيه الحسين (عليه السّلام) «لا يوم كيومك يا أبا عبد الله» ان المصائب التي جرت على الإمام الحسين (عليه السّلام) وأهل بيته لم تجر على أحد من الأئمة (عليهم السّلام) وإن كان كلهم مظلومين مقهورين ، وكلمة السيدة زينب (سلام الله عليها) «اليوم مات جدي ..» ان الإمام الحسين (عليه السّلام) آخر الأنوار الخمسة وآخر أهل العباء فبعد فقده لم يبق أحد منهم ، فأعادت مصيبته مصايبهم (عليهم السّلام) جميعاً وعلى كل حال فهم (عليهم السّلام) أعلم بما قالوا ، والله المسدد.
ما يدور حول إقامة الشعائر الحسينية
ما هو نظركم المبارك في ما يخص إقامة الشعائر الحسينية ، خاصة الزنجير؟
باسمه تعالى كل جزع على مصايب سيد الشهداء وأهل بيته وأصحابه (عليهم السّلام) جميعاً مطلوب ومأجور عليه ، واللطم ولو بالزنجير المتعارف عند المواكب كالضرب على الرأس والفخذين والبكاء والعويل كل ذلك داخل في الجزع ، والله العالم.
الشعائر الحسينيّة
في بعض الأقوال : إنّ اللطم على الحسين (عليه السّلام) إذا كان عنيفاً يؤدّي لإدماء الصدر أو الألم الشديد فهو محرّم لعدّة وجوه :
١ ـ إنّه ليس أُسلوباً حضارياً ، وينبغي طرح قضيّة الحسين (عليه السّلام) بصورة واقعيّة وحضاريّة.
٢ ـ إنّه لم يرد عن الرسول وأهل بيته (عليهم السّلام).
٣ ـ إنّ كلّ إضرار بالجسد حرام وإن لم يؤدّ إلى التهلكة أو قطع العضو من الجسد ، فالذي يعرّض نفسه للهواء البارد مع احتمال حدوث مرض في صدره يكون ارتكب محرّماً.
ما هو رأيكم في هذه المقالة؟