سوى الجزع والبكاء على الحسين (عليه السّلام) ، سنداً ودلالة؟
باسمه تعالى هي تامة دلالةً وصحيحة سنداً ، والله العالم.
البكاء والجزع لسيد الشهداء (عليه السلام)
ما هو حكم ضرب الهامات بالسيوف في عاشوراء وغيرها مواساةً للإمام الحسين (عليه السّلام) وولده وأصحابه (رضوان الله تعالى عليهم)؟
باسمه تعالى الجزع والبكاء على سيد الشهداء وولده وأصحابه (عليهم السّلام) أمر مطلوب ومرغوب فيه ، فالأفضل اختيار ما هو محرز دخوله في الجزع كالبكاء واللطم على الرأس والصدر والفخذين والعويل ونحو ذلك ، والله العالم.
الجهر بالبكاء في ليلة عاشوراء
في ليلة عاشوراء وليالي محرم عامة تحدث بعض الظواهر ، أردت الاستفسار من سماحتكم عن حكمها ، كالبكاء بصوت مرتفع مع أنه يوجد عدد من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي تحث المسلم على أن يمسك بزمام نفسه عند المصيبة وتحرم النياح ، قال تعالى (الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّه وإِنَّا إِلَيْه راجِعُونَ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ ورَحْمَةٌ وأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).
باسمه تعالى ما جرى على أهل البيت (عليهم السّلام) في يوم عاشوراء مصيبة في المذهب والدين ، فإن الجزع فضلًا عن البكاء في مصايب أهل البيت (عليهم السّلام) يعتبر عبادة ، والآية ناظرة إلى المصيبة الشخصية كفقد عزيز على الشخص لا المصيبة الدينية ، والله العالم.
البكاء والجزع
في بعض التصريحات : إنّه لا داعي لإثارة مصيبة كربلاء بين الناس بشكل عنيف وحماسي بحيث يكون (حالة طواري بكائية!) فإنّ ذلك ليس أسلوباً حضارياً