بقولهم في المقام الأوّل لامتثال أحكام الشريعة وتكاليفها ، والله العالم.
هل الحديث الوارد : «والله لو سرقت فاطمة لقطعت يدها» صحيح أم غير صحيح؟
هذا وارد في النقل وإن كان هذا الفعل لا يصدر من الزهراء (سلام الله عليها) ، ولذا عبر بكلمة (لو) نظير قوله تعالى (لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا الله لَفَسَدَتا) ، والله العالم.
ما رأي سماحتكم في الروايات التي ينقلها الخطباء على المنبر الحسيني الشريف في مصايب أهل البيت إذا كانت من المسموعات ، ولم ترد في مصدر أصلًا أو وردت في مصدر غير معتمد ومشهور؟
باسمه تعالى إذا نقل من المسموع ولم يعلم كذبه فلا بأس ، والله العالم.
هل هذا الحديث القدسي المشهور «لولاك لما خلقت الأفلاك ..» صحيح؟ وبعد صحته فما معنى فقرأت الحديث؟
باسمه تعالى لا بأس بمضامينه ؛ لأنّه مطابق للروايات ، ومضمون ما ذكر لا يبعد استفادته من القرآن الكريم حيث قال تعالى (وما خَلَقْتُ الْجِنَّ والإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) فيكون النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) غاية للخلقة ، لأن النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) أفضل العابدين وأولاهم والأمر في الأئمة (عليهم السّلام) كذلك ، لما ذكرنا ، ولما ورد في الأحاديث الكثيرة من قولهم : لولا الحجة لساخت الأرض بأهلها ، والله العالم.
نقل فضائل المعصومين (عليهم السلام) دون التحقّق من السند
هل يجوز ذكر فضائل المعصومين (عليهم السّلام) وتداولها في المجالس والمحافل دون التحقق من أسانيد تلك الروايات؟
باسمه تعالى إذا لم يعلم اعتبار النقل فلا بأس بذلك بعنوان الحكاية عن كتاب ما لم يعلم