باسمه تعالى أمر إظهار الحزن على سيد الشهداء أهم من ذلك ، والله العالم.
أي كتب المقاتل أكثر اعتباراً؟
أي كتب المقاتل أكثر اعتباراً في نظركم الشريف؟
باسمه تعالى من الكتب المعتبرة كتاب اللهوف في قتلى الطفوف للسيد ابن طاوس (رضى الله عنه) ومقتل أبي مخنف (رضى الله عنه) ومقتل السيد عبد الرزاق المقرم (رضى الله عنه) وكتاب المجالس السنية للسيد محسن الأمين (رضى الله عنه) ، وعليكم بالبحار أيضاً في المجلد المختص بسيد الشهداء (عليه السّلام) ، والله العالم.
تحريف القرآن
لقد سمعنا ومن ثم اطَّلعنا على آرائكم (الشيعة) ورواياتكم المزعومة في أُمّهات كتبكم عن تحريف القرآن ، علماً بأنّ هذا يخالف ما نص عليه الكتاب والسنة النبوية الشريفة ، فما رأيكم في هذه الروايات الموجودة في كتابكم الكافي وغيره ..؟
باسمه تعالى المشهور عند الشيعة ، بل كاد يكون متفقاً عليه عدم وقوع التحريف في القرآن المجيد ، بمعنى الزيادة والنقصان ؛ فقد ذكر الشيخ الصدوق وهو شيخ المحدثين في كتابه «الاعتقادات» ما هذا نصه : «اعتقادنا في القرآن الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك إلى أن قال ومن نسب إلينا انا نقول انه أكثر من ذلك فهو كاذب».
نعم ورد في بعض الروايات الضعيفة سنداً ما يظهر منها وقوع التحريف بمعنى النقص في القرآن الكريم ، ولا يمكن الاعتماد عليها لضعفها وشذوذها ، وهي لا تعبر عن معتقد الشيعة الإمامية. أما التحريف بمعنى عدم العمل بالكتاب المجيد وهجره ، فنحن