في عصمة أهل البيت (عليهم السّلام) ، وكل كلام يخالف ما ذكرنا فهو مخالف لمسلَّمات المذهب ، والله العالم.
التوبة ومسألة تكفير ذنوب الموالي
تواترت الروايات عن أهل البيت (عليهم السّلام) بتكفير ذنوب الشيعة في الحياة الدنيا ، فيخرجون حين يخرجون منها ولا ذنب عليهم ، فإذا كان ذلك لما بينهم وبين الله عز وجل ، وأنّ التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، فهل يشمل أُولئك والحالة هذه عذاب القبر؟ أو أنّ عذاب القبر يخصّ غير تلك الذنوب؟
باسمه تعالى التوبة والاستغفار كما ذكر يكفّران السيّئات المتعلقة بحقوق الله سبحانه ، إذا حصلا بشرائطهما ، فلا يكون على العبد وزر منها ، وأمّا مسألة تكفير ذنوب الشيعة فهو أمر آخر ، والذي أعلم فيه أنّه إن وقع القول منهم (عليهم السّلام) فإنّ المتوفّى من شيعتنا لا خوف عليه ، وأرجو من الله سبحانه أن يقع القول عند احتضارنا (إن شاء الله تعالى) ، والله العالم.
الملائكة عباد مكرمون
هل الملائكة معصومون أم لا ، وهل عصمتهم كالبشر؟
باسمه تعالى الملائكة كما أخبر القرآن عنهم بقوله سبحانه (بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ لا يَسْبِقُونَه بِالْقَوْلِ وهُمْ بِأَمْرِه يَعْمَلُونَ) ، والله العالم.
الحاسد
حالة الحسد إذا كانت ثابتة ، فما هو حكم من يفعلها ، ولا سيّما أن بعض الأشخاص تكون عندهم مثل هذه الحالة بشكل غير اختياري؟
باسمه تعالى تزول عن الشخص بالتعوّد على تركها ، والله العالم.