١ ـ (إِنَّ الله اصْطَفى آدَمَ ونُوحاً وآلَ إِبْراهِيمَ وآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ) (١).
٢ ـ (قُلِ الْحَمْدُ لِلَّه وسَلامٌ عَلى عِبادِه الَّذِينَ اصْطَفى) (٢).
٣ ـ (وإِنَّهُمْ عِنْدَنا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيارِ. واذْكُرْ إِسْماعِيلَ والْيَسَعَ وذَا الْكِفْلِ وكُلٌّ مِنَ الأَخْيارِ) (٣).
٤ ـ (ولَقَدِ اخْتَرْناهُمْ عَلى عِلْمٍ عَلَى الْعالَمِينَ) (٤).
إلى غير ذلك مما يقطع على المتأمّل المنصف الطريق إلى إنكار عصمة الأنبياء والرسل والأئمة (عليهم السّلام) ولا يترك له سبيلًا إلى ذلك.
ذهب المخالفون إلى عدم اعتبار العصمة في الأنبياء (عليهم السّلام) اعتماداً على ما استظهروه من بعض الآيات الشريفة ، وجملة من الروايات المنقولة بطرقهم ، ومن تلك الآيات :
١ ـ قوله تعالى حكاية عن آدم (وعَصى آدَمُ رَبَّه) (٥).
٢ ـ وقوله حكاية عن يونس النبي (عليه السّلام) (وذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْه) (٦).
__________________
١) سورة آل عمران الآية ٣٣.
٢) سورة النمل الآية ٥٩.
٣) سورة ص الآيتان ٤٧ ـ ٤٨.
٤) سورة الدخان الآية ٣٣.
٥) سورة طه الآية ١٢١.
٦) سورة الأنبياء الآية ٨٧.