والحاصل : أنّه يجب على القاصر عقلًا أن يرجع في كلّ علم إلى أهل الخبرة بذلك العلم ، وعلم العقائد لا بدّ من الرجوع فيه للعلماء الفقهاء المتبحّرين في علم الكلام المتضلَّعين في فهم الكتاب وأحاديث أهل البيت (عليهم السّلام) الماهرين في تشخيص الصحيح من الخطأ خصوصاً مراجع الطائفة وعلماؤها ، والله العالم.
حول مسائل أُصول الدين
ما هو المائز بين كون المسألة من أُصول الدين أو فروعه؟
باسمه تعالى أُصول الدين مسائل اعتقادية يكون المطلوب فيها تعقلها ، وأما الفروع فهي مسائل يكون المطلوب فيها العمل بها ، سواء كان فعلًا أو تركاً ، ولو كان العمل من البناءات القلبية ، والله العالم.
التقليد في أصول الدين
هل الرجوع لعلم الفقيه في الأُصول يعتبر تقليداً؟
باسمه تعالى ليس معنى عدم التقليد هو الأخذ بكلّ ما وصل إليه نظركم ، بل لا بدّ من الاعتقاد واليقين من مدرك صحيح ولو كان مدركاً إجمالياً ، كما لو علم بأنّ الفقهاء المتبحّرين كلَّهم متفقون على ان الأمر الفلاني من العقائديات وأنّه لو لم يكن حقّا لما كانوا متفقين على ذلك ، فهذا يحقّق دليلًا إجمالياً على صحّة الاعتقاد بذلك المعتقد ، والله العالم.
هل الاعتقاد بالإمامة من الأُصول أو الفروع؟
ما هي عقيدتنا في الإيمان بالإمامة؟ هل هي من الأصول أو من الفروع؟
باسمه تعالى هي من أُصول المذهب ، والله الهادي إلى سواء السبيل.