أعلام للهدى ، لأنّه يُهتدى بهم كما قال : (لولانا ما عُرِف الله ، ولولانا ما عُبد الله) (١) . وفي الجامعة : (وأعلاماً لعباده ، ومناراً في بلاده ، وأدلّاء على صراطه) (٢) .
وروي في قوله : (وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ) (٣) أنّه قال : (نحن العلامات ، والنجم رسول الله صلىاللهعليهوآله) (٤) .
وقال الصادق عليهالسلام : (نحن ولاة أمر الله وخزنة علم الله وعيبة وحي الله وأهل دين الله وعلينا نزل كتاب الله ، وبنا عُبد الله ، ولولانا ما عُرِفَ الله ، ونحن ورثة نبيّ الله وعترته) (٥) .
وقال الباقر عليهالسلام : (نحن جنب الله
ونحن صفوته ، ونحن خيرته ، ونحن أركان الإيمان ، ونحن دعائم الإسلام ونحن من رحمة الله على خلقه ، ونحن الذين بنا يفتح ، وبنا يختم ، ونحن أئمّة الهدى ، ونحن مصابيح الدُّجىٰ
، ونحن منار الهدىٰ ، ونحن السابقون ، ونحن الآخرون ، ونحن العَلم المرفوع
للخلق ، مَن تمسّك بنا لحق ، ومَنْ تخلّف عنّا غرق ، ونحن قادة الغرّ المحجّلين ، ونحن خيرة الله ، ونحن الطريق ، وصراط الله المستقيم إلى الله ، ونحن من نعمه على
________________________
«وإنّ صخراً لتأتم الهداةَ به |
|
كأنّه علمٌ في رأسه نارُ» |
١ ـ راجع الكافي ج ١ ، كتاب الحجّة ، باب : إنّ الأئمّة ولاة أمر الله .
وقال الصادق عليهالسلام : (وبعبادتنا عُبد الله عزّوجلّ ولولانا ما عُبد الله) .
٢ ـ راجع شرح هذه الفقرة في الأنوار اللامعة ص ١١٥ .
٣ ـ النحل : ١٦ .
٤ ـ الكافي ج ١ ، كتاب الحجّة ، باب : إنّ الأئمّة هم العلامات التي ذكرها الله في كتابه ، ح ١ عن الرضا عليهالسلام وأيضاً روي عن الإمام الصادق عليهالسلام في المصدر نفسه ح ٢ قال : (إنّ النبي النجم ، والعلامات الأئمّة عليهمالسلام) .
٥ ـ راجع بصائر الدرجات ص ٦١ ، ج ٢ ، الباب الثالث ، ح ٣ .