مكونات هذه المعادلة هو الرقم ١٩ ، كذلك الرقم ٧ هو أحد أفرع هذه المعادلة أيضا فنجد سبع سماوات ، سبع أرضين ، أبواب جهنم سبعة أبواب وهكذا ... ، ومن أسرار الرقم ١٩ الكونية نجد أن هناك أمثلة كثيرة منها أن المذنب هالى اسمه بالعربية هالى وهى كلمة مكونة من أربعة أحرف فنجد ٤* ١٩ ٧٦ وهو بالفعل يزور الأرض ويقترب منها كل ٧٦ سنة. ومن الأمثلة الأخرى كلمة عظام هى أربعة حروف وكلمة الإنسان سبعة أحرف فيكون المجموع لكلمة عظام الإنسان ٤+ ٧ ١١ وبضرب هذا الرقم* ١٩ يكون ١١* ١٩ ٢٠٩ وهو عدد عظام الإنسان الموجودة فى جسمه ... ، وغير ذلك هناك الكثير من الإعجازات الكونية التى ترتبط بهذا الرقم ، إنه الإعجاز الإلهى الذى تقف أمامه عقول البشر ، تلك المخلوقات الضعيفة التى خلقها الله تعالى من الماء المهين فليس بغريب أن يقف الإنسان حائرا لا يستطيع أن يتحمل بعقله المحدود المزيد من أسرار الخالق الذى خلق الكون بما فيه وأمسك السماوات والأرض بما تحتويه السماوات من الملايين من النجوم الهائلة التى تفوق الأرض والشمس حجما ونورا وحرارة ، والذى بقدرته يعلم ما توسوس به النفس ويعلم السر والجهر ، والرازق لكل دابة من خلقه وإلى أن تقوم الساعة ، فلا عجب حين تقف العقول حائرة ... ، إنه الخالق سبحانه وتعالى والذى عرف نفسه فى القرآن الكريم من خلال لفظ الجلالة الله بعدد ٦٢٣٦ مرة وهو رقم يعادل عدد آيات القرآن الكريم كلها برغم أن لفظ الجلالة لم يرد فى ٢٩ سورة من سور القرآن الكريم والتى تبلغ ١١٤ سورة من خلال عبارات واضحة" إننى أنا الله ، الله الذى ... ، " وغير ذلك من الآيات ... ، وهذا يثبت أن لفظ الجلالة لم يرد فى القرآن الكريم ورودا عاديا أو عشوائيا ، ولكنه يرد بأسرار وحكمة وبأرقام تتناسب مع حقائق سوف يجليها الله للإنسان فى أوقات مناسبة ، كمطابقة تعريفات الله تعالى لعدد آيات القرآن الكريم برغم عدم ورود لفظ الجلالة فى ٢٩ سورة من سور القرآن الكريم ... ، وهناك إثبات المثلية الرياضية لآدم وعيسى عليهماالسلام حيث يقول تعالى (إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ) فنجد ورود كلمة عيسى عليهالسلام ٢٥ مرة وورود كلمةءادم عليهالسلام ٢٥ مرة ، وغير ذلك