الإعجاز العددى فى القرآن وارتباطه بالسنن الكونية
فى عصرنا تقدمت العلوم وتم اختراع الكثير من الأجهزة الحديثة ومنها جهاز الكمبيوتر والذى سهل على العلماء عد حروف القرآن الكريم ومعرفة الكثير من الإعجازات الرقمية الواردة فى آياته ، ولقد وجد العلماء أسرارا كثيرة تثبت أن القرآن الكريم هو وحى الله المليء بالأسرار والمعجزات ، والأمثلة كثيرة نذكر منها الحقائق الآتية : سورة ق الآية الأولى فيها (ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) وسورة الشورى الآية الثانية فيها (عسق) ، ولأن حرف ق جاء فى الآية الأولى من سورة ق فكان من الآية الأخيرة قوله تعالى (فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ) ولأن حرف ق جاء فى الآية الثانية من سورة سورة الشورى فكان من الآية قبل الأخيرة قوله تعالى (وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا) والمقصود فى الآيتين هو القرآن الكريم ، لفت ذلك نظر العلماء أن حرف ق ربما يشير إلى القرآن الكريم ، فقاموا بعد حروف ق فى سورة ق فكان العدد ٥٧ ، وقاموا بعد حروف ق فى سورة الشورى فكان الناتج ٥٧ ويجمع العددين يكون المجموع ١١٤ حرفا بعدد سور القرآن الكريم ... ، ومن الأمثلة أيضا أن اسم الله الرحيم تكرر فى القرآن الكريم ١١٤ مرة مما يدل أن القرآن رحمة من الله ، ولقد وجد العلماء أن لفظ الرحمن ورد ٥٧ مرة مما يثبت أن ورود لفظ الرحيم أتى مضاعفا لأنه يشمل الرحمة للناس جميعا المؤمن والكافر حيث يرزق العاصى رغم معصيته ويمنحه الانتفاع بنعمه الكثيرة.
ـ ولقد تكرر لفظ الجزاء ١١٧ مرة وورد لفظ المغفرة ضعف هذا العدد وهو ٢٣٤ لأن مغفرة الله أوسع من جزاءه.
ـ وتكرر الأبرار ٦ مرات ولفظ الفجار ٣ مرات.
ـ وتكرر لفظ الحياة ومشتقاته ١٤٥ مرة ، والموت ومشتقاته ١٤٥ مرة.
ـ وتكرر لفظ الدنيا ١١٥ مرة وكذلك تكرر لفظ الآخرة ١١٥ مرة.
ـ وتكرر لفظ الصالحات ومشتقاته ١٦٧ مرة ، والسيئات ومشتقاته ١٦٧ مرة.
ـ وتكرر لفظ الجهر ١٦ مرة ، وكذلك العلانية ١٦ مرة.