ثانيا : ترتيب آخر حسب نزول السور وهو ترتيب التنزيل والذى يبدأ بسورة العلق وينتهى بسورة النصر.
ثالثا : الترتيب الأبجدى لسور القرآن الكريم وهو يبدأ بسورة آل عمران وينتهى بسورة يونس.
رابعا : ترتيب لفظ الجلالة يبدأ بسورة البلد وينتهى بسورة البقرة.
خامسا ترتيب عدد آيات السور من الأقل إلى الأعلى يبدأ بسورة العصر وينتهى بسورة البقرة.
سادسا : ترتيب عدد كلمات السور من الأقل إلى الأعلى يبدأ بسورة الكوثر وينتهى بسورة البقرة.
سابعا : ترتيب عدد حروف السور من الأقل إلى الأعلى يبدأ بسورة الكوثر وينتهى بسورة البقرة ولقد أخذت هذه التراتيب من جداول تجميع تراكمات بيانات سور القرآن الكريم (الجدول التجميعى التراكمي خ) لكل نوع من هذه التراتيب وهى موجودة بالكتاب وبالحسابات الدقيقة ، وقد كانت الملاحظة والإعجاز هى أن مجموع تراكمات السور فى ترتيب المصحف الذى يبدأ بسورة الفاتحة وينتهى بسورة الناس يأخذ أعلى قيمة بين كل من التراتيب السبعة فى جميع الأحوال ، كذلك فى تجربة للمقاييس والمتوسطات القرآنية وفى ملاحظة لثلاثة مقاييس تختص بترتيب التنزيل / عدد آيات السورة ، كانت بداية الترتيب التصاعدى فى المقاييس الثلاثة سورة القلم ونهايتها سورة النصر وكأن الله تعالى يخبرنا أن أول طريق النصر فى الدنيا والآخرة هو العلم وبالفعل كانت أول الآيات القرآنية (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) (١).
وأما بالنسبة للبناء الهندسى الذى يوضح الأجزاء والسور والأحزاب والأرباع والذى يبدأ من ص ٢٧ فى الكتاب حتى ص ١٣٠ كانت تلك الملاحظة الهامة
__________________
(١) سورة العلق الآية ١