وهى أولا : أن للقرآن الكريم شكل رياضى هندسى ثابت ، وبدراسة خواص هذا الشكل فإنه يمكن تحديد معجزة توزيع عدد الآيات فى السور وبالتالى فى الأرباع والأحزاب والتنبؤ بأرقامها من خلال معادلات رياضية بحتة حيث إن هناك معجزة لا تخطر بعقول البشر فى ترتيب وتركيب سور القرآن الكريم وهى :
أولا : مجموع سور آيات القرآن الكريم ١١٤ سورة.
ثانيا : نصف آيات القرآن الكريم ٥٧ سورة.
ثالثا : فى جداول ترتيب وتركيب سور القرآن الكريم فى نصف القرآن الكريم الأول حيث ينقسم إلى سور متجانسة فردية الترتيب وفردية عدد الآيات وسور متجانسة زوجية الترتيب وزوجية عدد الآيات وكذلك نصف القرآن الكريم الثانى الذى ينقسم إلى سور متجانسة فردية الترتيب وفردية عدد الآيات وسور متجانسة زوجية الترتيب وزوجية عدد الآيات ونفس الأمر بالنسبة للسور غير المتجانسة وهى الفردية الترتيب والزوجية عدد الآيات وكذلك الزوجية الترتيب والفردية فى عدد الآيات بالنسبة للنصف الأول من سور القرآن الكريم ونفس الأمر بالنسبة للنصف الثانى من السور وكانت الملاحظات الآتية ... ، مجموع السور المتجانسة فى القرآن الكريم وهى الفردية الترتيب والفردية عدد الآيات والزوجية الترتيب والزوجية فى عدد الآيات بالنسبة للقرآن كله ٢٨ سورة فى النصف الأول+ ٢٩ سورة فى النصف الثانى فيكون المجموع ٥٧ سورة وهى معجزة لا تخطر بعقل بشر حيث أن ذلك يمثل نصف العدد الإجمالى لسور القرآن الكريم حيث إن تكملة هذا الرقم وجد بالنسبة لمجموع السور غير المتجانسة فى القرآن الكريم وهى الزوجية الترتيب والفردية فى عدد الآيات ، والفردية فى الترتيب والزوجية فى عدد الآيات وكان المجموع بالنسبة للقرآن كله ٢٩ سورة فى النصف الأول+ ٢٨ سورة فى النصف الثانى فيكون المجموع ٥٧ سورة ، وبذلك يكون المجموع هو ٥٧+ ٥٧ ١١٤ بعدد سور القرآن الكريم وفى ذلك قمة الترابط والهندسة والإبداع فى البناء الرياضى والهندسى بالنسبة