لتسلسل وأرقام وكلمات وترتيب القرآن الكريم ونهايات آياته ، فمن يضيف آية واحدة للقرآن الكريم فى أى سورة فردية نهاية الآيات أو زوجية فإن ذلك يحدث خللا فى التنظيم الرياضى للقرآن الكريم ... ، فلو زادت السور الفردية النهاية آية واحدة لأصبح القرآن الكريم ٥٨ ، ٥٧ ولن يعطى مجموعهم عدد سور القرآن الكريم ... ، ولقد كان هناك اكتشافا هاما يمثل نوعين من الاستنتاجات بالنسبة للسور المتجانسة وغير المتجانسة فالاستنتاج الأول والخاص بالسور المتجانسة فهو ملاحظة أن مجموع ترتيب السور المتجانسة وهى تمثل نصف القرآن الكريم وهى الفردية الترتيب وعدد الآيات+ عدد آياتها ٦٢٣٦ وهو نفسه المجموع الكلى لعدد آيات سور القرآن الكريم وبذلك تتضح معجزة ارتباط ترتيب سور القرآن الكريم بمجموع عدد آياتها الكلى وهو (٦٢٣٦) وبذلك فإن أى تغير فى ترتيب سور القرآن أو عدد آيات أى سورة ولو بآية واحدة يهدم هذا النظام المعجز لترتيب السور وعدد الآيات وأما الاستنتاج الثانى والخاص بالسور غير المتجانسة.
فلقد كانت الملاحظة أن مجموع ترتيب السور غير المتجانسة والتى تمثل نصف القرآن الكريم كما أشرنا سابقا+ عدد آياتها ٦٥٥٥ وهو نفسه المجموع الكلى لترتيب سور القرآن الكريم والذى يشمل السور المتجانسة وغير المتجانسة وبذلك تتضح أيضا معجزة ارتباط ترتيب سور القرآن الكريم (٦٥٥٥) وأن أى تغيير فى ترتيب سور القرآن الكريم أو عدد آيات أى سورة ولو بآية واحدة يهدم هذا النظام المعجز لترتيب السور وعدد الآيات.
رابعا : من الاكتشافات أيضا أن الفارق بين أرقام أرباع سور القرآن الكريم كما هو موضح بالكتاب فى جداول البناء الهندسى لتركيب القرآن الكريم وذلك فى الإتجاه من اليمين إلى اليسار من الداخل ١٥ ، ١٣ ، ١١ ، ٩ ، ٧ ، ٥ ، ٣ ، ١ أو أجزاء منها ، ونلاحظ أنه بوضع رقم مكمل بين كل رقمين يتضح أن هناك بناء هندسى وشكل رياضى ثابت ... ، كذلك نفس الفارق نلاحظه بين أرقام أرباع سور القرآن الكريم فى الإتجاه من اليسار إلى اليمين من الخارج فهو أيضا ١٥ ، ١٣ ، ١١ ، ٩ ، ٧ ، ٥ ، ٣ ، ١