أو أجزاء منها وهو نفس البناء الهندسى السابق.
خامسا : من المعجزات فى البناء الهندسى أيضا للقرآن تلك الحقائق الآتية :
أن هناك ٢٧ سورة فردية الترتيب وفردية عدد الآيات و٣٠ سورة فردية الترتيب وزوجية عدد الآيات فيكون المجموع هو ٥٧ سورة وهو ما يطابق عدد السور ذات الترتيب الزوجى فى القرآن الكريم وبذلك يكون مجموع التقسيم فى سور القرآن الكريم هو ٥٧+ ٥٧ ١١٤ سورة ، وهو ما يطابق عدد سور القرآن الكريم فما أبلغ هذا الإعجاز ... ، ولقد تم إجراء بعض التجارب للتغيير فى ترتيب أو تركيب سور القرآن الكريم وكانت نتيجتها جميعا تدمير منظومة الأعداد والأرقام والحسابات الرياضية التى اختارها الله تعالى بهذا الإعجاز فى كتابه الكريم المعجز.
والتجربة الأولى تم فيها إضافة سورة افتراضية بعد سورة الناس ليكون عدد القرآن الكريم ١١٥ سورة وافترض أن عدد آيات تلك السورة هو ٣ آيات وهو عدد أقل سور القرآن الكريم والنتيجة هى تدمير من منظومة الأعداد والأرقام والحسابات الرياضية لسور القرآن الكريم وتغيرها تماما وعدم انتظامها ، ولقد تم إجراء تجربة أخرى بالحذف وهى أنه تم حذف موقع سورة النصر أخر سور القرآن الكريم تنزيلا وعدد آياتها ٣ آيات ليكون عدد سور القرآن الكريم ١١٣ سورة بدلا من ١١٤ ، والنتيجة هى تدمير منظومة الأعداد والأرقام والحسابات الرياضية لسور وآيات القرآن الكريم ، كذلك تم إجراء تجارب خاصة بالحذف أو الإضافة بالنسبة لآية واحدة بدلا من التجربة السابقة مع السورة كما سبق وهى كالآتى تم إضافة آية واحدة لآيات سورة الناس لتصبح ٧ آيات بدلا من ٦ آيات وكانت النتيجة هى تدمير منظومة الأعداد والأرقام والحسابات الرياضية لسور وآيات القرآن الكريم ، وتم إجراء التجربة بحذف آية واحدة من آيات سورة الناس لتصبح ٥ آيات بدلا من ٦ آيات والنتيجة هى تدمير منظومة الأعداد كما سبق ... ، وهناك تجارب أخرى كتبديل سورة الفلق والتى ترتيبها ١١٣ مكان سورة الناس والتى ترتيبها ١١٤ وكانت النتيجة أيضا هى تدمير منظومة الأعداد والأرقام والحسابات الرياضية فى