يقين ثابت بالله عزوجل ... ، تنفيذ أوامر الله والعبادات بخشوع ... ، معاملة حسنة مع جيرانك والناس ... ، استحضار العقوبة والثواب ... ، صبر على البلاء والدعوة وسائر الطاعات ، والقناعة ، وعدم التفكير فى الشهوات والتجريد التام والشكر للخالق سبحانه ... ، والمداومة على ذكر الله وتذكر الموت وأن الأعمال بالخواتيم ... ، وعليك بالذل لله والطاعة ... ، والذكر والاستغفار ... ، وحمد الله وشكره فى كل وقت دون تهديد أو قنوط من رحمته وتذكر الموت دائما وتفصيل هذه النقاط بتوفيق الله كما يلى ....
* اليقين الثابت بالله عزوجل من خلال التفكر فى دعوة الخير ... ، والتفكر فى نفسك وفى الكون ... ، وآيات القرآن الكريم ... ، ثم الإعجاز العلمى فى القرآن ... ، والإعجاز العلمى فى السنة ... ، ونبوءات النبى صلىاللهعليهوسلم التى تتحقق بمرور الزمن كفلق الصبح ، وثبوت عالم الجن والملائكة ... ، وكذلك الإعجاز الحسابى ... ، والكرامات والخواتيم ، ومواقف التذكرة الزمنية والتى يذكرنا بها الله ـ تعالى ـ للعبرة والموعظة ... ، * طاعة الله فى أوامره ، والخشوع فى العبادة ، وإصلاح نفسك وبيتك ، والنصح لكل مسلم ... ، فليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها ... ، والله لا يتقبل الصلاة إلا ممن تواضع بها لعظمته ... ، ولم يستطل بها على خلقه ... ، وقطع نهاره فى ذكر الله ... ، ورحم المسكين ... ، والأرملة ... ، ورحم المصاب ... ، ولقد كان الصحابة يحفظون أبناءهم القرآن ، ويسمع لهم كدوى النحل فى قيام الليل ... ، وهو نور الوجه ، والقبر ، ويوم القيامة ... ، وكان الصحابى يعزى أخاه على ضياع التكبيرة أو الركعة ... ، وسبب غفلتنا كثرة سماع الله ، وعدم الاهتمام بالأمور الشرعية التى أمر بها الله تعالى ، وهو ما يكيده لنا أعداء الإسلام لإضعاف همتنا.
* المعاملة الحسنة مع الناس ... ، حيث إن الدين المعاملة ... ، ويروى أن امرأة صوامة قوامة ولكنها تؤذى جيرانها ... ، قال صلىاللهعليهوسلم هى فى النار ... ، والله فى عون العبد ما دام العبد فى عون أخيه ... ، والناس شهداء الله فى الأرض ... ، فمن شهد له أربع من جيرانه غفر الله له ... ، ومن لا يرحم الناس لا يرحمهالله ....