«وأن دور الإنسان في الأرض هو الدور الأول ، فهو الذي يغير ويبدل في أشكالها وفي ارتباطاتها ، وهو الذي يقود اتجاهاتها ورحلاتها ، وليست وسائل الإنتاج ولا توزيع الإنتاج هما اللتان تقودان الإنسان وراءهما ذليلا سلبيا كما تصوره المذاهب المادية التي تحقر من دور الإنسان وتصغر بقدر ما تعظم في دور الآلة وتكبر». عن الظلال.
المقطع الثاني من القسم الأول :
يمتد هذا المقطع من الآية (٣٠) إلى نهاية الآية (٣٩) وهذا هو :
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَـٰئِكَةِ إِنِّى جَاعِلٌ فِى لْأَرْضِ خَلِيفَةً
قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ لدِّمَآءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّى أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٣٠)
وَعَلَّمَ ءَادَمَ لْأَسْمَآءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى لْمَلَـٰئِكَةِ فَقَالَ أَنبِـُونِى بِأَسْمَآءِ هَـٰؤُلَآءِ إِن كُنتُمْ صَـٰدِقِينَ (٣١) قَالُوا سُبْحَـٰنَكَ لَا عِلْمَ لَنَآ إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَآ إِنَّكَ أَنتَ لْعَلِيمُ لْحَكِيمُ (٣٢) قَالَ يَـٰـَادَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّآ أَنبَأَهُم بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّى أَعْلَمُ غَيْبَ لسَّمَـٰوَٰتِ وَلْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (٣٣) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَـٰئِكَةِ سْجُدُوا لِـَادَمَ فَسَجَدُوا إِلَّآ إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ لْكَـٰفِرِينَ (٣٤)
وَقُلْنَا يَـٰـَادَمُ سْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ لْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَـٰذِهِ لشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ لظَّـٰلِمِينَ (٣٥)