٢٩ ـ قوله : (فَتَقَبَّلَها ، وَأَنْبَتَها ، وَكَفَّلَها)
يقرأ جميع ذلك على لفظ الأمر ، و «ربّها» ـ بالنصب ـ وكذلك «زكريّا» أى : يا ربّها.
٣٠ ـ قوله : (كَفَّلَها)
يقرأ ـ بكسر الفاء ، وهى لغة.
وقرئ ـ بالتشديد ـ ونصب «زكريّاء» (١).
٣١ ـ قوله (زَكَرِيَّا) (٢)
يقرأ ـ بالمدّ ، والقصر ، وهما لغتان.
٣٢ ـ قوله : (أَنَّى لَكِ هذا)
٣٣ ـ قوله : (فَنادَتْهُ).
يقرأ ـ «فناداه» ـ بالألف لأن تأنيث الملائكة غير حقيقى ، ومنهم من يميل الألف (٣)
٣٤ ـ قوله : (أَنَّ اللهَ)
يقرأ ـ بفتح الهمز ـ أى : بأنّ الله (٤).
__________________
(١) قال أبو حيان : «وقرئ «كفلها زكريا» أى : كفلها الله تعالى ، ويقال : كفل يكفل «كتعلم يعلم» وكفل يكفل «كقتل يقتل» لغتان ، وقرئ «فتقبلها ، وأنبتها» على الأمر ، و «ربهّا» على النصب نداء منها ، فتكون الجمل إذا ذاك من كلام أم مريم ، دعت ربها بهذه الدعوات .. ٢٢ ٢ / ٤٤١ النهى.
(٢) «وقرئ» زكريا ـ بالمد ، والقصر ، ١ / ٤٤١ النهر.
(٣) قرأ حمزة ـ والكسائى «فناداه» ممالة ، وباقى السبعة «فنادته» بتاء التأنيث ، والملائكة جمع تكسير فيجوز أن يلحق العلامة ، أو لا يلحق ...» ٢ / ٤٤٦ البحر.
(٤) انظر البحر ٢ / ٤٤٦.