٤٠ ـ قوله (يَكْفُلُ)
يقرأ ـ بكسر الفاء ـ وهى لغة (١).
٤١ ـ قوله : (وَجِيهاً)
يقرأ ـ بكسر الواو ـ على الإتباع ، كما قالوا : «الجنة لمن خاف وعيد الله» حكاها أبو زيد (٢).
ويقرأ «وجهيّا» ـ بسكون الجيم ، وكسر الهاء ، وياء مشددة ، وهو نسبة إلى «الوجه».
٤٢ ـ قوله : (وَيُعَلِّمُهُ)
يقرأ ـ بالياء ـ وهو ظاهر.
٤٣ ـ قوله (وَرَسُولاً)
يقرأ ـ بالجر ـ عطفا على قوله : (بِكَلِمَةٍ) ، أى «وبرسول» (٢).
٤٤ ـ قوله : (أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ ، وأَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ)
يقرآن ـ بكسر الهمزة ـ على الاستئناف. (٤).
٤٥ ـ قوله (كَهَيْئَةِ)
يقرأ ـ بغير همز ، مشددة الياء.
__________________
(١) فى المختار ، مادة (ك ف ل) «.. وكفلها زكريا» وقرى وكفلها بكسر الفاء».
(٢) أبو زيد : «سعيد بن أوس ... أحفظ الناس للغة ، وأوسعهم رواية ، وأكثرهم أخذا عن البادية ... كان يجيب فى ثلثى اللغة ... مات سنة ٢١٥ ه ... ص ٧٣ إلى ٧٦ مراتب النحويين.
(٣) الإعراب ظاهر.
(٤) قال أبو الفتح : «... فى موضع الجملة ثلاثة أوجه :
أحدها : جر ، أى : يأتى ، وذلك مذهب الخليل ، ولو ظهرت الباء لتعلقت «برسول» أو بمحذوف ، يكون صفة لرسول ، أى : ناطقا يأتى أو مخبرا.
والثانى : موضعها نصب على الموضع ، وهو مذهب سيبويه ، أو على تقدير : يذكر أنى ويجوز أن يكون بدلا من رسول ، إذا جعلته مصدرا ، تقديره : ونعلمه أنى قد جئتكم.
والثالث : موضعها رفع ، أى : هو أنى قد جئتكم ، إذا جعلت «رسولا» مصدرا أيضا ١ / ٢٦٢ التبيان.