ووجهه : أنه قلب الهمزة ياء ، وأدغم فيها.
ويقرأ ـ بياء مفتوحة ، خفيفة ، من غير همز.
ووجهه : أنه ألقى حركة الهمزة على الياء ، ولم يقلب الياء ألفا ؛ لأن حركتها عارضة (١).
٤٦ ـ قوله : (الطَّيْرِ)
فى الموضعين ـ يقرأ على لفظ الواحد ، وهو مصدر فى الأصل ، أو مخفف من الطير ، ويقرأ ، طائرا على «فاعل» على أنه جنس (٢).
٤٧ ـ قوله : (فَيَكُونُ)
يقرأ ـ بالتاء ـ أى : فتكون الهيئة ، ويقرأ ـ بفتح النون ـ.
والوجه : أنه على معنى «أن» أى : فيكون النفخ سببا ، لكونه طيرا والتقدير :
فنفخ ، فكون ، ومثله قول الشاعر (٣).
سأترك منزلى لبنى تميم |
|
وألحق بالحجاز ، فأستريحا |
٤٨ ـ قوله : (وَأُنَبِّئُكُمْ) :
يقرأ ـ بالتخفيف ـ وهو ظاهر.
__________________
(١) ذكر أبو البقاء القراءة : ويقرأ «كهيئة الطير» على إلقاء حركة الهمزة على الهاء ، وحذفها ١٢٢ / ٢٦٣ وانظر ٢ / ١٣٣٥ الجامع لأحكام القرآن.
(٢) قال أبو حيان : «وقرأ أبو جعفر بن القعقاع» كهيئة الطائر «والمراد به الجنس» ٢ / ٤٦٦ البحر.
(٣) الشاعر : هو المغيرة بن حبناء ، والبيت من الوافر ، ومن شواهد كثير من النحاة ... ومن استشهد به سيبويه ، والشاهد فيه : نصب «فأستريحا» وهو خبر واجب بإضمار «أن» ضرورة. ١ / ٤٢٣ الكتاب ، وتحصيل عين الذهب ... ، والبيت من شواهد شرح الأشمونى للألفية ـ بتحقيقنا.
والشاهد فيه : قوله : «فأستريحا» حيث نصب الشاعر الفعل «فأستريح» من أجل الضرورة ، مع عدم السبق بنفى أو طلب ... ٣ / ٥٤٥ ، ٥٤٦ شرح الأشمونى.