٤٩ ـ قوله : (وَما تَدَّخِرُونَ) :
يقرأ ـ بذال ساكنة ، معجمة منقوطة ، وخاء مفتوحة ـ مخففا ـ وماضيه «ذخر» وهو أصل بناء «اذّخر» (١).
٥٠ ـ قوله : (حُرِّمَ) :
يقرأ ـ بتسمية الفاعل ، يعنى «الله».
ويقرأ ـ بفتح الحاء ، وضم الراء ـ على أنه لازم (٢).
٥١ ـ قوله : (إِنَّ اللهَ رَبِّي) :
يقرأ ـ بفتح الهمزة ـ ويجوز أن يكون «فأطيعونى» بأن الله ربّى ، أو «لأنّ الله ربّى» (٣).
ويجوز أن يتعلق بقوله : (وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ) أى الآية (إِنَّ اللهَ رَبِّي) ، والآية بمعنى البينة.
وبه قرأ ابن مسعود.
٥٢ ـ قوله : «فلما حسّ» :
ـ بحذف الهمزة ـ وهى لغة (٤).
٥٣ ـ قوله (أَنْصارِي) :
يقرأ ـ بالإمالة ـ ؛ من أجل كسرة الراء.
__________________
(١) فى المختار ، مادة (ذخر) «... وقد ذخر يذخر ـ بالفتح فيها ـ ذخرّا ـ بالضم ـ واذخره مثله ...».
(٢) قال أبو حيان : «... وقرئ «حرّم» مبنيا للمفعول ، الذى لم يسم فاعله ، و «حرم» مبنيا للفاعل» ٢ / ٤٦٨ البحر المحيط.
(٣) قال الزمخشرى : «... وقرئ بالفتح على البدل من «آية» ١ / ٣٦٥ الكشاف. وانظر البحر المحيط ٢ / ٤٦٩.
(٤) فى المصباح مادة : (حس) «وحسه حسّا ، فهو حسيس ، مثل قتله قتلا ، فهو قتيل : وزنا ، ومعنى ، وأحس الرجل الشئ إحساسا : علم به يتعدى بنفسه مع الألف ، قال تعالى : «فلما أحس عيسى منهم الكفر».