سورة المائدة
١ ـ قوله : (أُحِلَّتْ لَكُمْ) :
يقرأ (أُحِلَّتْ لَكُمْ) على تسمية الفاعل ، و (بَهِيمَةُ) ـ بالنّصب.
ويقرأ «بهيمة» ـ بكسر الباء ـ على الإتباع ، كما قالوا : «المغيرة» و «الرغيف» و «الجنة لمن خاف وعيد الله» ـ بكسر الأوائل.
٢ ـ قوله : (غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ) :
يقرأ ـ برفع الراء ـ على أنه خبر مبتدأ ، محذوف ، أى : «أنتم غير» (١).
٣ ـ قوله : (حُرُمٌ) :
يقرأ ـ بإسكان الراء ـ ؛ للتخفيف ، كما سكنوا فى «رمل ، وكتب» ، وحسن ذلك فيها تكرير لثقلها ، فإذا حركت ازدادت ثقلا (٢).
٤ ـ قوله : (وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ) :
يقرأ ـ بإسقاط النّون ، والإضافة ، والإثبات (٣) أقوى ؛ لأنه حال ، وتنكيره بالكلية أولى (٤).
٥ ـ قوله : (يَبْتَغُونَ) :
يقرأ ـ بالتاء ـ على الخطاب ، كما فى أول الآية ، وفيه بعد ؛ لقوله : «من
__________________
(١) قال أبو حيان :
«قرأ الجمهور «غير» ـ بالنصب ـ واتفق جمهور من وقفنا على كلامه من المعربين ، والمفسرين على أنه منصوب على الحال ، ونقل بعضهم الإجماع على ذلك ، واختلفوا فى صاحب الحال :
فقال الأخفش : هو ضمير الفاعل فى «أوفوا» وقال الجمهور : الزمخشرى ، وابن عطية ، وغيرهما هو الضمير المجرور فى «أحل لكم» وقال بعضهم : هو الفاعل المحذوف ...» ٣ / ٤١٣ ، ٤١٤ البحر.
(٢) فى (أ) (إثبات).
(٣) انظر ١ / ٢٠٥ المحتسب ، وانظر ٣ / ٢٠٣٣ الجامع لأحكام القرآن.
(٤) قال أبو البقاء :
«وقرئ فى الشاذ : «ولا آمّى البيت» ـ بحذف النون ، والإضافة.