١٠٠ ـ قوله : (إِنَّ كَيْدِي) :
بإسكان الياء ، وفتحها (١).
١٠١ ـ قوله تعالى : «آجالهم» :
على الجمع ـ ولم يؤنث ؛ لأنه غير حقيقى.
١٠٢ ـ قوله تعالى : (وَيَذَرُهُمْ) : (٢)
بالياء ، والنّون ، وبضم الراء وإسكانها ـ فالياء ، والنون ظاهران.
والرفع فيه وجهان :
أحدهما : هو مستأنف ، أى : وهو يذرهم.
والثانى : هو معطوف على قوله : «فلا هادى له» ، والإسكان على معنى جواب الشرط ، وقيل : أسكن فرارا من توالى الحركات.
١٠٣ ـ قوله : (أَيَّانَ) :
بفتح الهمزة ـ وهو المشهور فى اللغة ، ويقرأ ـ بكسرها ـ وهى لغة قليلة (٣).
١٠٤ ـ قوله تعالى : (حَفِيٌّ عَنْها) :
تتعلق «بيسألون» ، والتقدير : «يسألونك عنها كأنك حفىّ بها ، أى : معنىّ
__________________
(١) انظر ٤ / ٤٣١ البحر.
(٢) قال أبو البقاء :
«ويذرهم» بالرفع على الاستئناف ، وبالجزم عطفا على موضع «فلا هادى له» وقيل : سكنت لتوالى الحركات» ١ / ٦٠٦ التبيان.
وانظر البحر المحيط ٤ / ٤٣٣.
(٣) قال أبو حيان :
«وقرأ الجمهور «أيان» ـ بفتح الهمزة ، والسلمى بكسرها حيث وقعت ، وتقدم أنها لغة قومه سليم ..» ٤ / ٤٣٤ البحر المحيط.