٤٨ ـ قوله تعالى : (فَرِيضَةً) :
يقرأ ـ بالرفع ـ على تقدير : ذلك فريضة (١).
٤٩ ـ قوله تعالى : (وَرَحْمَةٌ) :
يقرأ «ورحمة» ـ بالجر ـ عطفا على (خَيْرٍ) فيمن جر «خيرا» بالإضافة.
ويقرأ ـ بالنصب ـ على تقدير : «جعل رحمة» ، أو أرسل رحمة.
ويجوز أن يكون مفعولا له (٢).
٥٠ ـ قوله تعالى : (فَأَنَّ لَهُ) :
يقرأ ـ بكسر الهمزة ـ على الاستئناف ، والتقدير : فله ، ودخلت «إنّ» للتوكيد (٣).
٥١ ـ قوله تعالى : «إن يعف» :
يقرأ ـ بالنون فى الموضعين ـ و «يعذب» و «طائفة» ـ بالنصب.
ويقرأ ـ بالياء فيهما ـ وكلاهما على تسمية الفاعل ، ويقرأ الأول على ترك التسمية.
والثانى على التسمية ، والنون ، وكل ذلك ظاهر.
ويقرأ «إن (٤) تعف» ـ بالتاء ، وفتح الفاء.
والوجه فيه : أنه جعل الضمير مؤنثا ؛ لأن المعنى : تعف طائفة من التعذيب ،
__________________
(١) انظر ٢ / ٢٨٣ الكشاف.
(٢) انظر ٢ / ٢٨٤ الكشاف.
وقال أبو حيان :
«وقرأ أبىّ .. ورحمة» ـ بالجر ـ عطفا على «خير» ... وباقى السبعة بالرفع عطفا على «يؤمن» ويؤمن صفة لأذن خير ، وابن أبى عبلة بالنصب مفعولا من أجله ، حذف متعلقه ...» ٥ / ٦٣ البحر المحيط.
(٣) انظر ٥ / ٦٥ البحر المحيط ، وانظر ٢ / ٦٤٩ التبيان.
(٤) فى (أ) (وإن).