وتعذب ـ بالتاء ـ على ما لم يسم فاعله (١)
٥٢ ـ قوله تعالى : (رِضْوانٌ) :
يقرأ ـ بضم الراء ، والضاد ـ على الإتباع (٢).
٥٣ ـ قوله تعالى : (وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ) :
يقرأ ـ بكسر اللام ـ على أن مستقبله «يغلظ» ـ بكسر اللام ـ وهو شاذ ؛ لأن الأصل فيما كان على «فعل» ـ بضم العين ـ أن يكون المستقبل كذلك ، مثل «كرم يكرم» ومن كسر أراد أن يخالف بين الماضى ، والمستقبل ، والكسرة أقرب إلى الضمة (٣).
٥٤ ـ قوله تعالى : (بِما لَمْ يَنالُوا) :
يقرأ «بما لم ينلوا» ـ بحذف الألف.
والأشبه : أنه حذفها ، وهو يريدها ، كما قالوا : «لم أبله» ، يريدون : «أبال».
٥٥ ـ قوله تعالى : (وَرَسُولُهُ) :
يقرأ ـ بالنّصب ـ على تقدير «وأغنى» رسوله بالنبوة ، والحرفة ، والغنائم (٤).
٥٦ ـ قوله تعالى : (لَنَصَّدَّقَنَّ) :
يقرأ ـ بسكون الصاد ، وكسر الدال ، مخففا ـ ولست أعلم ، وما هذا إلا أن
__________________
(١) قال أبو حيان :
«... وقرأ زيد بن ثابت .. «إن نعف» بالنون ، «نعذب» «بالنون .. وقرأ باقى السبعة «تعف ، تعذب» طائفة ـ مبنيا للمفعول ، وقرأ الجحدرى «إن يعف يعذب» مبنيا للفاعل فيهما ، أى : إن يعف الله ، وقرأ مجاهد «إن تعف» بالتاء مبنيا للمفعول ـ بالتاء ـ أيضا ...» ٥ / ٦٧ البحر.
(٢) انظر ٣٠٥ الإتحاف ..
(٣) انظر المختار ، مادة (غ ل ظ).
(٤) التوجيه ظاهر.