سورة يونس (عليهالسلام)
١ ـ قوله : (أَكانَ لِلنَّاسِ عَجَباً)؟
يقرأ «عجب» ـ بالرفع ـ على أنه اسم (كانَ) ، وما قبله : الخبر.
و (أَنْ أَوْحَيْنا) يجوز أن يكون بدلا من «عجب» (١).
٢ ـ قوله : (وَعْدَ اللهِ) :
يقرأ «وعد الله حق» ـ برفع «وعد» ، و «حقّ» وجر «اسم الله» بالإضافة.
وهو : مبتدأ ، وخبر.
ويقرأ «وعد الله» : فعل ، وفاعل ، و «حقّا» نصب ، : نعتا لمصدر محذوف ، أي : وعدا حقّا.
٣ ـ قوله : (إِنَّهُ يَبْدَؤُا) :
ـ بفتح الهمزة ـ وهو مفعول «وعدا» وهو على تقدير : هو أنه ، أو بدلا من حق (٢).
٤ ـ قوله تعالى : (يَبْدَؤُا) :
يقرأ ـ بضم الياء ، وكسر الدال ، والهمز ، وماضيه «بدأ ، وأبدأ» لغتان (٣).
__________________
(١) قال أبو البقاء :
«أن أوحينا» : اسم كان ، وخبرها (عَجَباً) وللناس» حال من «عجب» ؛ لأن التقدير : أكان عجبا للناس»؟ وقيل : هو متعلق «بكان» وقيل : هو يتعلق «بعجب» على التبيين ، وقيل : «عجب» هنا بمعنى معجب ، والمصدر إذا وقع موقع اسم المفعول أو فاعل جاز أن يتقدم معموله عليه كاسم المفعول ...» ٢ / ٦٦٤ التبيان ،.
(٢) فى التبيان : «الجمهور : على كسر الهمزة ، على الاستئناف ، وقرئ بفتحها ، والتقدير : حق أنه يبدأ ، فهو فاعل ، ويجوز أن يكون التقدير : لأنه يبدأ ٢ / ٦٦٥ التبيان.
(٣) فى المختار ، مادة (ب د أ)
«بدأ به : ابتدأ ، وبدأه : فعله ابتداء ، وبدأ الله الخلق ، وأبدأهم بمعنى ، وباب الثلاثة «قطع».