٣٢ ـ قوله تعالى : (أَصْبُ) ..
يقرأ ـ بضم الصاد ، وتشديد الباء ـ أى : أصير صبّا إليهن.
ويجوز أن يكون من «صبّ الماء يصبه» أى : أنقاد إليهن. (١)
٣٣ ـ قوله تعالى : (وَأَكُنْ) ..
يقرأ «وأكون» ـ بالواو والرفع : على أن تقديره : وأنا أكون (٢)
٣٤ ـ قوله تعالى : (فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ) :
يقرأ على ما لم يسم فاعله «وكيدهنّ» ـ بالرفع.
٣٥ ـ قوله تعالى : (لَيَسْجُنُنَّهُ) :
يقرأ ـ بالياء ، والتاء ـ وهو ظاهر.
٣٦ ـ قوله تعالى : (حَتَّى حِينٍ) :
يقرأ ـ بالعين ـ «عتّى» وهى لغة هذيل ، ولم يذكروها إلا فى هذا الحرف (٣)
٣٧ ـ قوله تعالى : (فَوْقَ رَأْسِي خُبْزاً) :
يقرأ ـ بضم القاف ـ و «خبز» ـ بالرفع ـ جعله مبتدأ ، وخبرا ، والجملة حال ، أى : أحمل ، وحالى كذلك ، وهى قراءة ضعيفة.
ووجهها : أن يجعل «فوق» اسما مبتدأ ، والخبر نفس الفوق. (٤)
__________________
(١) قال جار الله :
«وقرئ أصب إليهن ، من الصبابة. ٢٢٢ / ٤٦٧ الكشاف.
(٢) فى (أ) نقص (قوله تعالى). والإعراب واضح.
(٣) قال جار الله :
«حتى حين» ... «وفى قراءة ابن مسعود «عتى حين» وهى لغة هذيل ، وعن عمر «رضى الله عنه» فكتب إليه. ، إن الله أنزل هذا القرآن ، فجعله عربيا ، وأنزله بلغة قريش فأقرئ الناس بلغة قريش ، ولا تقرئهم بلغة هذيل ، والسلام» ٢ / ٤٦٨ الكشاف.
وانظر ١ / ٣٤٣ المحتسب ، وانظر ٥ / ٣٠٧ البحر المحيط.
(٤) قال أبو البقاء :
«فوق رأسى» : ظرف «لأحمل» ويجوز ان يكون حالا من الخبز ، وتأكل صفة له» ٢ / ٧٣٢ التبيان.
وانظر ٥ / ٣٠٨ البحر المحيط.