٥٠ ـ قوله تعالى : (ما نَبْغِي) :
يقرأ ـ بالتاء ـ على ما تبغى منا؟ أى : تطلب ، يعنون أباهم (١).
٥١ ـ قوله تعالى : (نَمِيرُ) :
يقرأ ـ بفتح النون ، وضمها ـ وماضيه «مار ، وأمار» (٢).
٥٢ ـ قوله تعالى : (تَفْقِدُونَ) :
ـ بفتح التاء ، وضمها ـ والضم : على أن ماضيه «أفقد الشىء» إذا وجده مفقودا ، مثل «أحمدت الرجل» : إذا أصبته محمودا (٣).
٥٣ ـ قوله تعالى : (صُواعَ الْمَلِكِ) :
فيه عدة أوجه :
أحدها : ـ ضم الصاد ، وألف بعد الواو ، وبعين غير معجمة.
الثانى : كذلك ، إلا أن الصاد مفتوحة ، والأشبه : أن تكون لغة ، مسموعة.
الثالث : كذلك ، إلا أنه ـ بكسر الصاد ـ وهو : إما لغة ، وإما جمع «صوع» مثل «كعب ، وكعاب».
والرابع : «صوع» ـ بضم الصاد ، من غير ألف.
والخامس : «صوع» ـ بفتح الصاد ـ وهى لغة ـ أيضا.
السادس : ـ بفتح الصاد ، وواو ساكنة ، وغين منقوطة ـ وهى مصدر بمعنى «المصوغ» مثل «الخلق» بمعنى «المخلوق».
والسابع كذلك : إلا أنه ـ بضم الصاد ـ وهو بمعنى «المصوغ» ـ أيضا.
__________________
(١) وهى قراءة ابن مسعود انظر ٢ / ٤٨٦ الكشاف. وانظر ٢ / ٧٣٧ التبيان.
(٢) انظر ٤ / ٣٤٥٣ الجامع لأحكام القرآن.
(٣) فزيادة الهمزة ـ هنا ـ للمصادفة ، انظر كتابنا تصريف الأفعال ص ٢٣٤.