فيما جحدوا به (١).
٦٦ ـ قوله تعالى : «فننجى» :
يقرأ ـ بنون واحدة ، وتشديد الجيم ، وفتح الياء ـ وهو فعل ماض.
ويقرأ «فنجا من نشاء» ـ بفتح النون ، مخففا ـ وهو ظاهر (٢).
٦٧ ـ قوله تعالى : (قَصَصِهِمْ) :
يقرأ ـ بكسر القاف ـ وهو : جمع قصة ، والفتح بمعنى المصدر (٣).
٦٨ ـ قوله : (عِبْرَةٌ) :
يقرأ «عبرة» ـ بالنّصب ـ وهو خبر «كان» أى : لقد كان ذلك ، عبرة ، و «فى قصصهم» ظرف له ، ما فى «عبرة» من معنى الفعل ، أى : اعتبروا فى قصصهم» (٤).
ويجوز أن يكون وصفا «لعبرة ، قدم ، فصار حالا.
ويجوز أن يتعلق الجار «بكان».
٦٩ ـ قوله تعالى : (وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي) :
يقرأ ـ بالرفع ـ على تقدير : لكن هو تصديق ، وكذلك «تفصيل» (٥).
__________________
(١) قال جار الله :
«وقرئ «كذبوا» بالتشديد على وظن الرسل أنهم قد كذبتهم قومهم ، فيما وعدوهم من العذاب ، والنصرة عليهم ، وقرأ مجاهد «كذبوا» بالتخفيف على البناء للفاعل ، على : «وظن الرسل أنهم قد كذبوا فيما حدثوا به قومهم من النصرة ...» ٢ / ٥١٠ الكشاف.
(٢) انظر ٢ / ٥١٠ الكشاف. وانظر ٢ / ٧٤٧ التبيان.
(٣) قال جار الله :
«الضمير فى «قصصهم» للرسل ، وبنصره قراءة من قرأ فى «قصصهم» ـ بكسر القاف ، وقيل : هو راجع إلى يوسف ، وإخوته ...» ٢ / ٥١١ الكشاف.
(٤) الإعراب ظاهر. وانظر ٧٣١٣ روح المعانى.
(٥) التوجيه واضح.