سورة الرّعد
١ ـ قوله تعالى : (بِغَيْرِ عَمَدٍ) :
يقرأ ـ بضمتين ـ وواحدها «عماد» ، مثل : «كتاب ، وكتب» (١).
٢ ـ قوله تعالى : (قِطَعٌ) :
يقرأ ـ فى المشهور ـ بالرفع ؛ على أنه مبتدأ ، وما قبله الخبر.
ويقرأ ـ بالنّصب ـ ، وكذلك «متجاورات» و «جنات» فهو معطوف على ما قبله.
ويقرأ «قطاع» ، وهو جمع «قطعة» مثل «قصعة (٢) ، وقصاع» (٣).
٣ ـ قوله تعالى : (وَزَرْعٌ ، وَنَخِيلٌ) :
ـ بالرفع ـ كما أن ما قبله مرفوع.
ويقرأ ـ بالنصب ـ على أن ما قبله منصوب ، كما تقدم.
٤ ـ قوله : (صِنْوانٌ) :
ـ بالرفع ـ أى : هو ، ويقرأ ـ بكسر الصاد ، وضمها ـ وهما لغتان.
وقد حكى فتح الصاد ، وهو مثل «شنآن» ـ وقد ذكر (٤).
__________________
(١) يقول أبو البقاء : «والعمد» ـ بالفتح جمع «عماد» أو «عمود» مثل «أديم ، وأدم ، وأفيق ، وأفق ، وإهاب ، وأهب» ولا خامس لها. ويقرأ بضمتين ، وهو مثل «كتاب ، وكتب ، ورسول ، ورسل».
٢ / ٧٥٠ التبيان. انظر ٢ / ٥١٢ الكشاف.
(٢) فى التبيان : «الجمهور : على الرفع بالابتداء ، أو فاعل الظرف.
وقرأ الحسن «قطعا متجاورات» على تقدير : وجعل فى الأرض». ٢ / ٧٥٠.
(٣) فى (أ) (وقطاع).
(٤) قال أبو البقاء : «والصنوان» : جمع «صنو ، مثل «قنو ، وقنوان ، ويجمع فى القلة على «أصناء» وفيه لغتان : كسر الصاد ، وضمها ، وقد قرئ بهما.» ٢ / ٧٥١ التبيان. وانظر ١ / ٣٥١ المحتسب.