سورة الحجر
١ ـ قوله تعالى : (رُبَما) :
فيها لغات :
إحداها : ضم الراء ، وفتح الباء ، مشدّدة.
والثانية : كذلك ، إلا أن الباء خفيفة.
والثالثة : كذلك ، إلا أنها بزيادة «تاء» ، والباء ـ على هذا ـ تشدد ، وتخفف.
والخامسة : ضم الراء ، والباء ، مشدّدا.
والسادسة : كذلك ، إلا أن الباء خفيفة ـ وبكل قد قرئ (١).
٢ ـ قوله تعالى : (مُسْلِمِينَ) :
يقرأ ـ بالتشديد ، وفتح السين ، وكسر اللام ـ أى : يتمنون لو سلموا الأمر لله.
٣ ـ قوله تعالى : (نُزِّلَ) :
يقرأ ـ مشدّدا ـ على ما لم يسم فاعله ، ويقرأ ـ بالفتح ـ مخففا ـ على تسمية الفاعل.
__________________
(١) قال أبو البقاء :
«ربّما» يقرأ بالتشديد ، والتخفيف ، وهما لغتان :
وفى «ربّ» ثمان لغات : منها المذكورتان ، والثالثة ، والرابعة كذلك ، إلا أن الراء مفتوحة ، والأربع الآخر مع تاء التأنيث «ربت» ففيها التشديد ، والتخفيف ، وضم الراء ، وفتحها.
وفى «ما» وجهان : أحدهما : كافة «لرب» حتى يقع الفعل بعدها ، وهى حرف جر.
والثانى : هى نكرة موصوفة ، أى : رب شىء يوده الذين ...
وأصل «رب» أن يقع للتقليل ، وهى ـ هنا ـ للتكثير ، والتحقيق ...» ٢ / ٧٧٦ التبيان.
وانظر ٢ / ٥٦٩ الكشاف. وانظر ٤ / ٣٦١٧ الجامع لأحكام القرآن ، وانظر ٥ / ٤٤٤ البحر المحيط.