سورة النّحل
١ ـ قوله تعالى : (فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ)
يقرأ ـ بالياء ـ أى : فلا يستعجله الكفار (١) ، كقوله : (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ) [الحج : ٤٧].
٢ ـ قوله تعالى : (يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ)
يقرأ ـ بفتح التاء ، والنون ، والزاى ـ أى : تتنزل.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه على ما لم يسمّ فاعله ، ويقرأ كذلك ، إلا أنه مخفف ، ويقرأ ـ بفتح التاء ، مخففا ـ و «الملائكة» فى كل هذا مرفوعة.
ويقرأ ـ الياء ، مخففا ، ومشددا ـ ونصب «الملائكة» وهو ظاهر» (٢).
٣ ـ قوله تعالى : (دِفْءٌ) :
يقرأ ـ بتشديد الفاء ، من غير همز ـ وبتخفيفها ، من غير همز.
وقد ذكرنا ذلك فى «جزء» (٣) بسورة البقرة «منهن جزءا».
٤ ـ قوله تعالى : (حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ) :
يقرآن ـ بالتنوين ـ وما بعده يكون صفة له ، والعائد محذوف ، أى :
__________________
(١) قال جار الله :
«وقرئ» تستعجلون» ـ بالتاء ، والياء ـ.» ٢ / ٥٩٢ الكشاف.
(٢) يقول أبو البقاء : «... فيه قراءات ، ووجوهها ظاهرة ..» ٢ / ٧٨٨ التبيان.
ويقول جار الله :
«قرئ» ينزل» ـ بالتخفيف ، والتشديد ، وقرئ «تنزل الملائكة» أى : تتنزل» ٢ / ٥٩٣ الكشاف. وانظر ٥ / ٤٧٣ البحر المحيط.
(٣) يقول أبو البقاء : «... فيه قراءات ، ووجوهها ظاهرة ..» ٢ / ٧٨٨ التبيان.
ويقول جار الله :
«قرئ «ينزل» ـ بالتخفيف ، والتشديد ، وقرئ «تنزل الملائكة» أى : تتنزل ..» ٢ / ٥٩٣ الكشاف. وانظر ٥ / ٤٧٣ البحر المحيط.