ويجوز أن يراد به التوراة ، وجمعها لتعدد أسفارها (١).
٥ ـ قوله تعالى : (لَتُفْسِدُنَّ) :
يقرأ ـ بالتاء ، والياء ـ من «أفسد» ، أى : يفسدون ما فى الأرض ، أو تفسدوا أعمالكم.
ويقرأ ـ بضم التاء ، وفتح السين ـ على ما لم يسم فاعله ، والفاعل : إما الشيطان ، أو بعضهم بعضا.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه ـ بالياء ـ وهو ظاهر.
ويقرأ ـ بفتح التاء ، وضم السين ـ أى : لتفسدنّ فى أنفسكم ، من قولك : «فسد الشىء».
ويقرأ كذلك ، إلا أنه بالياء.
٦ ـ قوله تعالى : (وَلَتَعْلُنَّ) (٢) :
يقرأ ـ بالتاء ، والياء ـ على ما تقدم.
٧ ـ قوله تعالى : (عُلُوًّا) :
يقرأ «عليّا» ـ بكسر العين ، وبياء ، مكان الواو ، مكسورا ما قبلها ـ مثل «عتىّ» والياء ـ هنا ـ مبدلة من الواو ؛ لانكسار ما قبلها (٣).
__________________
(١) قال القرطبى :
«وقرأ سعيد بن جبير ، وأبو العالية «فى الكتب» على لفظ الجمع ، وقد يرد لفظ الواحد ، ويكون معناه الجمع ، فتكون القراءتان بمعنى واحد ...» ٥ / ٣٨٣٠ الجامع لأحكام القرآن. وانظر ٦ / ٨ البحر المحيط.
(٢) قال أبو الفتح :
«ومن ذلك قراءة ابن عباس ، ونصر بن عاصم ، وجابر بن يزيد «لتفسدنّ» ـ بضم التاء ، وفتح السين ، وقرأ «لتفسدنّ» ـ بفتح التاء ، وضم السين ، والدال ، الفعل لهم ، عيسى الثقفى ...» ٢ / ١٤ المحتسب.
وانظر ٢ / ٨١٢ التبيان.
وانظر ٦ / ٨ البحر المحيط.
(٣) قال أبو حيان :
«وقرأ زيد بن على «عليا كبيرا» فى الموضعين ـ بكسر اللام ، والياء المشددة ، وقراءة الجمهور ـ