ويقرأ ـ بضم الياء ، وفتح الراء ـ و «كتاب» ـ بالرفع ـ على ما لم يسم فاعله.
ويقرأ ـ بفتح الياء ، وضم الراء ـ على التسمية ، و «كتاب» ـ بالرفع ـ.
وقرأها بعضهم ـ بالنصب ـ ، أى : يخرج له عمله كتابا ، أى : مكتوبا
ويقرأ ـ بتاء مضمومة ، وفتح الراء ـ و «يوم» ـ بالرفع ـ والتقدير : أعمال يوم القيامة ، فحذف المضاف ، وأقام المضاف إليه مقامه.
١٨ ـ قوله تعالى : (أَمَرْنا)؟
يقرأ ـ بفتح الميم ، وكسرها ـ مقصورا ، ووجهه : الكسر.
والأشبه : أن يكون لغة.
والأصل : وأمر القوم» ـ بالكسر ـ : كثروا ، و «أمّرتهم : كثّرتهم».
ويقرأ «آمرنا» ـ بالمد ، والتخفيف ـ ويقرأ ـ بالقصر ، والتشديد ـ ومعناهما سواء ، وفيه وجهان :
أحدهما : جعلناهم أمراء.
والثانى : كثرناهم.
والقراءة المشهورة : أمرناهم بالطاعة ، ففسقوا (١).
١٩ ـ قوله تعالى : (عَطاءِ رَبِّكَ)
يقرأ ـ بالنصب ـ وهذه القراءة بعيدة الصحة.
__________________
ـ وقرأ الحسن ، وابن محيصن ، ومجاهد «ويخرج» ـ بفتح الياء ، وضم الراء ، أي : طائره كتابا ، إلا الحسن ، فقرأ «كتاب» على أنه فاعل «يخرج» وقرأت فرقة «ويخرج» ـ بضم الياء ، وكسر الراء ، أي : ويخرج الله». ٦ / ١٥ البحر المحيط.
(١) قال أبو البقاء :
«أمرنا» : يقرأ ـ بالقصر ، والتخفيف ، أى : أمرناهم بالطاعة ، وقيل : كثرنا نعمهم ، وهو فى معنى القراءة بالمد.
ويقرأ بالتشديد ، والقصر ، أى : جعلناهم أمراء ، وقيل : هو بمعنى المحدودة ؛ لأنه تارة يعدى بالهمزة ، وتارة بالتضعيف ، واللازم منه : أمر القوم ، أى : كثروا ، وأمرنا جواب إذا ، وقيل : الجملة نصب نعتا لقرية ، والجواب محذوف.» ٢ / ١٥ ، ٨١٦ التبيان. وانظر ٢ / ١٥ ، ١٦ المحتسب ، وانظر ٦ / ٢٠ البحر المحيط.