٢٥ ـ قوله تعالى : (الْمُبَذِّرِينَ)
يقرأ ـ بالتخفيف ـ من «أبذر» وهو بمعنى المشدّد ، مثل «أفرح ، وفرّح»
٢٦ ـ قوله تعالى : (خَشْيَةَ)
يقرأ ـ بكسر الخاء ـ وهى لغة ، ويجوز أن يراد بها الهيئة ، «كالجلسة ، والرّكبة» (١).
٢٧ ـ قوله تعالى : (خطئا).
يقرأ ـ بكسر الخاء ، وسكون الطاء ، مهموزا ـ وماضيه «خطئ» مثل «علم علما» ، ويقرأ ـ بكسر الخاء ، ممدودّا ـ : يجوز : أن يكون مصدر «خطئ» مثل «سمع سماعا» ويجوز : أن يكون ماضيه «خاطأ مثل «حارب حرابا» (٢).
ويقرأ ـ بفتح الخاء ، والطاء ، مهموزا ـ وهو مصدر «خطئ» ـ أيضا مثل : «نصب نصبا» ويجوز : أن يكون مصدر «أخطأ» ـ على حذف الزيادة.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه ممدود ، مثل «قضى قضاء».
ويقرأ ـ بالفتح ، ، غير مهموز.
والوجه فيه : أنه ألقى حركة الهمزة على الطاء ، وحذفها.
٢٨ ـ قوله : (الزّنا)
يقرأ ـ بالمدّ ـ قيل : هى لغة فى المقصور ، وقيل : هو مصدر «زانى ، زناء»
__________________
(١) قال جار الله : «وقرئ «خشية» ـ بكسر الخاء ..» ٢ / ٦٦٤ الكشاف.
(٢) انظر ٢ / ٦٦٤ الكشاف.
وفى التبيان «يقرأ ـ بكسر الخاء ، وسكون الطاء ، والهمز ... وبكسر الخاء ، وفتح الطاء من غير همز ...» ٢ / ٨١٩.
وجاء فى البحر المحيط :
«وقرأ الجمهور» خطأ» ـ بكسر الخاء ، وسكون الطاء ، وقرأ ابن كثير بكسرها ، وفتح الطاء ، والمد ، وهى قراءة يحيى ، وشبل ، ... وقرأ الحسن «خطاء» بفتحهما ، والمد ... وقرأ أبو رجاء ، والزهرى كذلك ، إلا أنهما كسر الخاء ، فصار مثل «ربا» ...» ٦ / ٣٢.