مثل : «قاتل قتالا» (١).
٢٩ ـ قوله تعالى : (بِالْقِسْطاسِ)
يقرأ ـ بكسر القاف ـ وهى لغة (٢).
٣٠ ـ قوله تعالى : (وَلا تَقْفُ)
يقرأ ـ بواو ، بعد الفاء ـ لفظه لفظ الجمع ، وليس المراد به الجمع ، بل فيه وجهان :
أحدهما : أنه أشبع الضمة ، فنشأت منه الواو.
والثانى : أنه جعل الواو ـ فى الأصل ـ مضمومة كما يضم الحرف الصحيح ، ثم جزمه ، بحذف الحركة (٣).
ويقرأ ـ بضم القاف ، وسكون الفاء ـ وماضيه «قاف» قيل : هو مقلوب من «قفا ، يقفو» : إذا تتبع ، وقيل : هو من «القافة» وهو : التتبع بنظر ، واستدلال.
٣١ ـ قوله تعالى : (وَالْفُؤادَ)
يقرأ ـ بفتح الفاء : مهموزا ، وغير مهمز ، وكأنه لغة ، وأن ترك الهمز فتخفيف ، لأنها مفتوحة ، قبلها ضمة ، أو فتحة (٤).
__________________
(١) قال أبو حيان : «والزنا» الأكثر فيه القصر ، ويمد لغة ، لا ضرورة ...» ٦ / ٣٣ البحر المحيط.
ويقول أبو البقاء : «... الأكثر القصر ، المد لغة ، وقد قرئ به.» ٢ / ١٩ التبيان.
(٢) قال جار الله : «وقرئ بالقسطاس» ـ بالضم ، والكسر ..» ٢ / ٩٦٥ الكشاف «والقسطاس» : العدل ، كلمة رومية ، معربة انظر كتابنا «المهذب ..» ص ١٢٢.
(٣) قال أبو البقاء :
«ولا تقف» : الماضى منه «قفا» إذا تتبع ، ويقرأ بضم القاف ، وإسكان الفاء ، مثل «تقم» وماضيه «قاف يقوف» إذا تتبع أيضا.» ٢ / ٨٢٠ التبيان وانظر الكشاف ٢ / ٦٦٩. وانظر ٦ / ٣٦ البحر المحيط.
(٤) قال أبو حيان :
وقرأ الجراح العقيلى «والفواد» ـ بفتح الفاء ، والواو : قلبت الهمزة واوا ، بعد الضمة فى الفؤاد ، ثم استصحب القلب مع الفتح ، وهى لغة فى الفؤاد ، وأنكرها أبو حاتم ، وغيره ... ش ٦ / ٣٦ البحر المحيط ، وانظر ٢ / ٢١ المحتسب.