٣٢ ـ قوله تعالى : (مَرَحاً)
يقرأ ـ بكسر الراء ـ على أنه اسم فاعل ، من الفعل «مرح» ، مثل : «نصب ، فهو نصب» ، وفتح الراء مصدر ، فى موضع الحال (١).
٣٣ ـ قوله تعالى : (تَخْرِقَ)
يقرأ ـ بكسر الراء ، وضمها ولغتان (٢).
٣٤ ـ قوله تعالى : «سيئة».؟
يقرأ ـ بألف ـ على الجمع ، أى : سيئات ما ذكره فى هذه الآيات (٣).
٣٥ ـ قوله تعالى : (وَلَقَدْ صَدَّقَ)
يقرأ ـ بالتشديد ، والتخفيف ـ والمعنى واحد ، إلا أن فى التشديد تكثيرا.
٣٦ ـ قوله تعالى : (لِيَذَّكَّرُوا)
يقرأ ـ بالتخفيف ، والتشديد ـ من «ذكره».
٣٧ ـ قوله تعالى : (يَنْزِعُ)
يقرأ ـ بكسر الزاى ـ وهى لغة ، مثل «نبح ، ينبح ، وينبح» (٤).
__________________
(١) قال أبو البقاء :
«مرحا» ـ بكسر الراء حال ، وبفتحها مصدر فى موضع الحال ، أو مفعول له.» ٢ / ٨٢٢ البيان» وانظر ٢ / ٦٦٧ الكشاف.
(٢) قال جار الله : «وقرئ» لن تخرق» ـ بضم الراء ـ.» ٢ / ٦٨٨ الكشاف.
(٣) فى التبيان : «يقرأ بالتأنيث ، والنصب ، أى : كلما ذكر من المناهى ، وذكّر مكروها على لفظ «كل» أو لأن التأنيث غير حقيقى.» ٢ / ٨٢٢.
(٤) قال أبو حيان :
«وقرأ طلحة «ينزع» ـ بكسر الزاى ـ قال أبو حاتم : لعلها لغة ، والقراءة بالفتح ، وقال صاحب اللوامح : هى لغة ، وقال الزمخشرى : هما لغتان ، نحو : يعرشون ويعرشون» ٦ / ٤٩ البحر المحيط ، وانظر الكشاف ٢ / ٦٧٢.