٣٨ ـ قوله تعالى : (الَّذِينَ يَدْعُونَ) :
يقرأ ـ بالتاء ، والياء ـ وكذلك (يَبْتَغُونَ) ـ بالتاء ـ على الخطاب ، والياء ـ على الغيبة.
ويقرأ «يدعون» ـ بضم الياء ، وفتح العين ـ علي ما لم يسم فاعله ، والمراد :
الأصنام ، أو رؤساؤهم من الشياطين ، أو الإنس (١).
٣٩ ـ قوله تعالى : (النَّاقَةَ مُبْصِرَةً) :
يقرأ «مبصرة» ـ بالرفع ـ على أنه خبر مبتدأ ، محذوف ، أى : هى مبصرة.
ويقرأ ـ بفتح الميم ، والصاد ـ منصوبا ـ وقد ذكرناها فى قوله : «(آيَةَ النَّهارِ) (٢) بهذه السورة الكريمة.
٤٠ ـ قوله تعالى : (وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ) :
يقرأ ـ بالرفع ـ على أنه مبتدأ ، و (فِي الْقُرْآنِ) خبره (٣).
٤١ ـ قوله تعالى : (وَنُخَوِّفُهُمْ) :
يقرأ ـ بالياء ـ أى : يخوفهم الله.
٤٢ ـ قوله تعالى : (لَأَحْتَنِكَنَّ) :
يقرأ ـ بكسر اللام : إما هى لغة فى لام القسم ، أو جعلها بمعنى «كى» وأكد ، لأنه يشبه القسم.
__________________
(١) التوجيه ظاهر.
(٢) قال أبو البقاء :
«مبصرة» ، أى : ذات إبصار ، أى : يستبصر بها ، وقيل : مبصرة : دالة ، كما يقال : للدليل مرشد ، ويقرأ ـ بفتح الميم ، والصاد ، أى : تبصرة.» ٢ / ٨٢٦ التبيان.
(٣) قال أبو البقاء : «... وقرئ شاذا بالرفع ، والخبر محذوف ، أى : فتنة ، ويجوز أن يكون الخبر «فى القرآن» ٢ / ٨٢٦.
وانظر ٢ / ٦٧٦ الكشاف.