الرجل» : إذا أصبته محمودا.
ويجوز أن يكون معناه : أهملنا قلبه ؛ بسبب إهمال ذكرنا.
ويجوز أن يكون قوله : (عَنْ ذِكْرِنا) بدلا ، أى : أهملنا ذكرنا ، وزاد «عن» (١).
٢٧ ـ قوله تعالى : (فُرُطاً) :
يقرأ ـ بإسكان الراء ـ وأصله الضم ، وسكن تخفيفا.
٢٨ ـ قوله تعالى : (وَقُلِ الْحَقُّ) :
يقرأ ـ بفتح اللام ـ وقد ذكر.
٢٩ ـ قوله تعالى : (نُضِيعُ) :
يقرأ ـ بفتح الضاد ، وكسر الياء ـ مشدّدا ، يقال : «أضاع ، وضيّع» (٢).
٣٠ ـ قوله تعالى : (يُحَلَّوْنَ) :
يقرأ ـ بضم الياء ، وفتح اللام ، مخففا ـ وماضية «أحلى» وهو فى المعنى مثل «حلّى» ، إلا أن المشدد للتكثير.
ويقرأ ـ بفتح الياء ، وضم اللام ، مخففا ـ وهو من «حلا يحلو» : إذا حسن فى العين ، وحلى فى النفس.
ويجوز أن يكون من «حلوته كذا» : إذا أعطيته حلوانا ، ولكنه نسبه إليهم (٣).
__________________
(١) قال أبو البقاء :
«أغفلنا» : الجمهور على إسكان اللام ، وقلبه ـ بالنصب ، أى : أغفلناه عقوبة أو وجدناه غافلا ، ويقرأ بفتح اللام ، و «قلبه» بالرفع ، وفيه وجهان :
أحدهما : وجدنا قلبه معرضين عنه.
والثانى : أهمل أمرنا عن تذكرنا.» ٢ / ٨٤٥ التبيان ، وانظر ٢ / ٢٧ المحتسب.
(٢) انظر ٦ / ١٢٢ البحر المحيط.
(٣) انظر المختار ، مادة (ح ل ا).