٣١ ـ قوله تعالى : (وَإِسْتَبْرَقٍ) :
يقرأ ـ بحذف الهمزة ـ ظن أنها همزة وصل ، فيجوز أن يكون سماه بالفعل ، ويجوز أن يكون أعجميا (١).
٣٢ ـ قوله تعالى : (كِلْتَا) :
يقرأ كلّ ـ بتشديد اللام ، ورفعها ـ أى كل واحد منهما (٢).
٣٣ ـ قوله تعالى : (آتَتْ أُكُلَها) :
يقرأ «آتى أكله» : آتى : ممال «أكله» ـ بالرفع ـ والضمير للمذكر ، وهو راجع إلى «كل».
٣٤ ـ قوله تعالى : (فَجَّرْنا) :
يقرأ ـ بالتخفيف ـ وهو الأصل (٣).
٣٥ ـ قوله تعالى : (خِلالَهُما) :
قد ذكر فى بنى إسرائيل (٤). الإسراء من الآية ٥ «خلال الديار».
٣٦ ـ قوله تعالى : (نَهَراً) :
يقرأ ـ بسكون الهاء ـ وهما لغتان (٥).
٣٧ ـ قوله تعالى : (ثَمَرٌ) :
يقرأ ـ بفتح الثاء ، والميم ـ وهو جنس للثمرة ، مثل «تمرة».
__________________
(١) انظر ٤٠١٤ الجامع لأحكام القرآن.
وفى كتابنا «المهذب ... استبرق : الديباج الغليظ ، بلغة العجم ... ، فالكلمة معربة ، وفى القاموس المحيط ، مادة (السبرق) : «... والاستبرق : الديباج الغليظ» فارسىّ معرب.».
(٢) وهى قراءة عبد الله «كل الجنتين آتى أكله.» ٢ / ٧٢١ الكشاف.
(٣) قال الزمخشرى : «وقرئ : وفجرنا ـ على التخفيف» ٢ / ٧٢١ الكشاف.
(٤) قال أبو البقاء : «وفجرنا» ـ بالتخفيف ، والتشديد ـ.
(٥) انظر المختار ، مادة (ن ه ر).