الثانى (١).
٤٠ ـ قوله تعالى : (غَوْراً) :
يقرأ ـ بضم الغين ، والواو ـ وهو مصدر ، مثل «الشكور ، والكفور» (٢).
٤١ ـ قوله تعالى : (وَلَمْ تَكُنْ لَهُ) :
يقرأ ـ بالياء ـ للفصل بين الفاعل ، والمفعول ، ولأن التأنيث غير حقيقى (٣).
٤٢ ـ قوله تعالى : (لِلَّهِ الْحَقِّ) :
يقرأ ـ بكسر القاف ـ على الصفة لله ، والنّصب : على التعظيم ، وبالرفع ، على أنه صفة «للولاية» (٤).
٤٣ ـ قوله تعالى : (عُقْباً) :
يقرأ ـ بإسكان القاف ـ وهو من تخفيف المضموم.
ويقرأ «عقبى» ـ بألف ـ على أنه مؤنث ، غير محال ، ومنهم من يميله (٥).
٤٤ ـ قوله تعالى : (تَذْرُوهُ) :
يقرأ ـ بضم التاء ، وبكسر الراء ، وياء مكان الواو ـ وماضيه «أذرى» (٦).
__________________
(١) الإعراب ظاهر.
(٢) انظر ٦ / ١٢٩ البحر المحيط.
(٣) قال أبو البقاء : «... يقرأ بالتاء ، والياء ، وهما ظاهران.» ٢ / ٨٤٩ التبيان.
(٤) فى التبيان :
«والحق : بالرفع : صفة «للولاية» أو خبر مبتدأ محذوف ، أى : هى الحق ، أو هو الحق ، ويجوز أن يكون مبتدأ ، و «هو خبر» خبره.
ويقرأ بالجر نعتا لله تعالى.» ٢ / ٨٤٩.
(٥) قال جار الله :
«وقرئ «عقبا» ـ بضم القاف ، وسكونها ، و «عقبى» على «فعلى» وكلها بمعنى العاقبة.» ٢ / ٧٢٥ الكشاف.
(٦) فى الكشاف : «وقرئ «تذروه الريح» وعن ابن عباس «تذريه الرياح» من «أذرى» ...». ٢ / ٧٢٥.