٤٥ ـ قوله تعالى : (نُسَيِّرُ الْجِبالَ) :
يقرأ ـ بفتح التاء ، وسكون الياء ـ «الجبال» ـ بالرفع ـ.
ويقرأ ـ بالنّون ـ و «الجبال» ـ بالنصب ـ.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه بالياء ، والفعل لله (عزوجل) (١).
٤٦ ـ قوله تعالى : (وَتَرَى الْأَرْضَ) :
يقرأ ـ بضم التاء ـ و «الأرض» ـ بالنصب ـ والتقدير : ترى أنت يا محمد (٢).
٤٧ ـ قوله تعالى : (فَلَمْ نُغادِرْ) :
يقرأ ـ بالياء ـ أى : فلم يغادر الله.
ويقرأ ـ بضم الياء ، وفتح الدال ـ «أحد» ـ بالرفع ـ على ما لم يسم فاعله.
ويقرأ «يغادر» : حكى الأهوازى : بفتح الياء ، وكسر الدال ـ وهو خطأ (٣).
٤٨ ـ قوله تعالى : (وَوُضِعَ الْكِتابُ) :
يقرأ ـ بفتح الواو ، والضّاد ـ «الكتاب» ـ بالنصب ـ أى : وضع الله.
٤٩ ـ قوله تعالى : (وَما كُنْتُ) :
يقرأ ـ بفتح التاء ـ على أن الخطاب للنبى صلىاللهعليهوسلم.
__________________
(١) قال جار الله : «قرئ «تسير» من «سيرت» و «نسير» من سيرنا ، «وتسير» من سارت : أى تسير فى الجو ...» ٢ / ٧٢٦ الكشاف.
(٢) انظر الكشاف ٢ / ٧٢٦.
(٣) قال أبو حيان :
«وقرأ الجمهور «نغادر» ـ بنون العظمة ، وقتادة «تغادر» على الإسناد إلى القدرة ، أو إلى الأرض ، وأبان بن يزيد عن عاصم كذلك ، أو بفتح الدال ، مبنيا للمفعول ، «وأحد» بالرفع ، وعاصم كذلك ، والضحاك «نغدر» ـ بضم النون ، وإسكان الغين ، وكسر الدال ...» ٦ / ١٣٤ البحر المحيط.