ويجوز : أن يكون الخطاب من النبى لله تعالى (١).
٥٠ ـ قوله تعالى : (مُتَّخِذَ) :
يقرأ ـ بالتنوين ـ على إعمال اسم الفاعل ، ولا خلاف أن المضلين جمع.
٥١ ـ قوله تعالى : (عَضُداً) :
القراءة المشهورة هى الأصل ، وفيه أوجه :
أحدها : إسكان الضاد ، وهو من تخفيف المضموم.
والثانى : تخفيفها ، وضم العين ـ وذلك : على نقل الحركة إلى ما قبلها ، وهى الضمة.
والثالث : فتح العين ، وكسر الضاد ـ والأشبه : أن يكون لغة.
والرابع : بفتح العين ، والضاد ـ وهو لغة ـ أيضا (٢).
٥٢ ـ قوله تعالى : (مَصْرِفاً) :
يقرأ ـ بفتح الراء ـ وهو مصدر ، مزيد فيه الميم (٣).
٥٣ ـ قوله تعالى : (قُبُلاً) :
فيه قراءات ، قد ذكرت فى الأنعام (٤). من الآية : ١١١.
__________________
(١) انظر ٢ / ٧٢٨ الكشاف.
(٢) قال أبو البقاء :
«عضدا» يقرأ ـ بفتح العين ، وضم الضاد ، وبفتح العين ، وضمها ، مع سكون الضاد ، والأصل هو الأول ، والثانى تخفيف ، وفى الثالث نقل ، ولم يجمع ؛ لأن الجمع فى حكم الواحد ، إذا كان المعنى أن جميع المضلين ، لا يصلح أن ينزلوا فى الاعتضاد بهم منزلة الواحد ، ويجوز أن يكون اكتفى بالواحد عن الجمع.» ٢ / ٨٥١ التبيان ، وانظر ٢ / ٧٢٨ الكشاف.
(٣) ويقول أبو البقاء «... ويجوز أن يكون مكانا ، ينصرف إليه عنها ...» ٢ / ٨٥٢ التبيان.
(٤) قال جار الله : «... وقرئ «قبلا» أنواعا : جمع «قبيل» و «قبلا» ـ بفتحتين ـ : مستقبلا.» ٢ / ٧٢٩ الكشاف. وانظر ٦ / ١٣٩ البحر المحيط.