٥٤ ـ قوله تعالى : (مَوْئِلاً) :
يقرأ ـ بكسر الواو ، وتشديدها ، من غير ياء ـ.
والوجه فيه : أنه قلب الهمزة واوا من جنس ما قبلها ، وأدغم.
ويقرأ «مولا» ـ بالتخفيف ، وكسر الواو ـ.
والوجه فيه : أنه ألقى حركة الهمزة على الواو ، وحذفها (١).
٥٥ ـ قوله تعالى : (حُقُباً) :
يقرأ ـ بإسكان القاف ـ وهو من تخفيف المضموم (٢).
٥٦ ـ قوله تعالى : (نَصَباً) :
يقرأ ـ بضم النون ، والصاد ـ وهو لغة.
٥٧ ـ قوله تعالى : (رُشْداً) :
يقرأ ـ بإسكان الشين ، مع فتح الراء ـ وهو مصدر «رشد يرشد» ، ويضعف أن يكون من تخفيف المفتوح.
ويقرأ ـ بضم الراء ، والشين ـ وهو من إتباع الضمّ الضمّ ، ومنهم من يسكن الشين ، وهو الأصل (٣).
٥٨ ـ قوله تعالى : (خُبْراً) :
يقرأ ـ بضم الباء ـ إتباعا لضمة الخاء.
__________________
(١) انظر القراءات فى ٦ / ١٤٠ البحر المحيط.
(٢) انظر المختار ، مادة (ح ق ب).
(٣) قال أبو البقاء :
«ورشدا» مفعول «(تُعَلِّمَنِ) ، ولا يجوز أن يكون مفعول (عُلِّمْتَ) ؛ لأنه لا عائد إذن على «الذى» وليس بحال من العائد المحذوف ؛ لأن المعنى على ذلك يبعد. والرّشد ، والرّشد» لغتان ، وقد قرئ بهما.» ٢ / ٨٥٥ التبيان.
وانظر ٢ / ٧٣٣ الكشاف.