فصل
نبه بهذه الآية على أن الذي يجوز عبادته هو الذي يملك السماوات والأرض ، ثم قال : (أَلا إِلَى اللهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ) أي أمور الخلائق كلها في الآخرة وهذا كالوعيد والزجر أي ترجع الأمور كلها إلى الله تعالى حيث لا يحاكم سواه فيجازي كلا منهم بما يستحقه من ثواب أو عقاب(١).
روى أبو أمامة عن أبي بن كعب قال : قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ من قرأ سورة حم عسق كان ممّن تصلّي عليه الملائكة ويستغفرون له ويسترحمون له (٢). (والله أعلم) (٣).
__________________
(١) الرازي ٢٧ / ١٩١.
(٢) مجمع البيان ٩ / ٣١ والسراج المنير ٣ / ٥٥٢ والبيضاوي ٢ / ١٩٨ والكشاف ٢ / ٤٧٦ بدون سند فيها.
(٣) زيادة من ب.