فَيَتَلَقّاهُ الدُّعاءُ فَيَعتَلِجانِ ١ إلى يَومِ القِيامَةِ. ٢
١١٣. عنه صلىاللهعليهوآله : إنَّ البَلاءَ لَيَتَسَبَّبُ إلَى العَبدِ ، فَيَسأَلُ رَبَّهُ العافِيَةَ ويَذكُرُهُ ، فَيُبقِي ٣ العافِيَةَ ، وَالدُّعاءُ وَالبَلاءُ يَتَوافَقانِ إلى يَومِ القِيامَةِ. ٤
١١٤. الإمام زين العابدين عليهالسلام : إنَّ الدُّعاءَ وَالبَلاءَ لَيَتَرافَقانِ ٥ إلى يَومِ القِيامَةِ ، إنَّ الدُّعاءَ لَيَرُدُّ البَلاءَ وقد اُبرِمَ إبراما ٦. ٧
١١٥. الإمام الكاظم عليهالسلام : إنَّ الدُّعاءَ يَستَقبِلُ البَلاءَ ، فَيَتَوافَقانِ إلى يَومِ القِيامَةِ. ٨
١١٦. الإمام عليّ عليهالسلام : اِدفَعوا أمواجَ البَلاءِ عَنكُم بِالدُّعاءِ قَبلَ وُرودِ البَلاءِ ، فَوَالَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ ٩ لَلبَلاءُ أسرَعُ إلَى المُؤمِنِ مِنِ انحِدارِ السَّيلِ مِن أعلَى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. يعتلجان : أي يتصارعان (النهاية : ج ٣ ص ٢٨٦ «علج»).
٢. المستدرك على الصحيحين : ج ١ ص ٦٦٩ ح ١٨١٣ ، المعجم الأوسط : ج ٣ ص ٦٦ ح ٢٤٩٨ ، تاريخ بغداد : ج ٨ ص ٤٥٣ ، مسند الشهاب : ج ٢ ص ٤٩ ح ٨٥٩ وح ٨٦١ نحوه وكلّها عن عائشة ، كنز العمّال : ج ١ ص ١٣٣ ح ٦٢٧ ؛ تنبيه الخواطر : ج ٢ ص ١١٨ وفيه «الدعاء ينفع ممّا نزل وممّا لم ينزل» فقط.
٣. في المصدر : «سقى العافية ... فيتوافقان» والتصويب من مستدرك الوسائل.
٤. الجعفريّات : ص ٢٢١ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهمالسلام ، مستدرك الوسائل : ج ٥ ص ١٧٩ ح ٥٦١٦.
٥. كذا في أكثر النسخ؛ أي هما متلازمان قرّرهما اللّه معا ليكون البلاء داعيا إلى الدعاء ، والدعاء صارفا للبلاء؛ فكأنّهما رفيقان. وفي بعض النسخ : «ليتواقفان» وهو أظهر؛ أي يتدافعان ويتخاصمان ويتقاتلان. وفي عدّة الداعي : «فيتوافقان» وهو قريب من الأوّل (مرآة العقول : ج ١٢ ص ١٤).
٦. أبرمتُ الشَّيء ، أي أحكمتُهُ. والمُبرَم : الحبل الذي جمع بين مفتولين ففتلا حبلاً واحدا (الصحاح : ج ١ ص ١٨٧٠ «برم»).
٧. الكافي : ج ٢ ص ٤٦٩ ح ٤ عن إسماعيل بن همّام عن الإمام الرضا عليهالسلام ، عدّة الداعي : ص ١٣ وفيه «ليتوافقان» بدل «ليترافقان».
٨. فلاح السائل : ص ٧٨ ح ١٤ عن الحسن ابن بنت إلياس عن الإمام الرضا عليهالسلام ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٠٠ ح ٣٥.
٩. برأ النَّسَمة : أي خلق ذات الروح ، وكثيرا ما كان يقولها إذا اجتهد في يمينه (النهاية : ج ٥ ص ٤٩ «نسم»).