للأخبار المطلقة ، والأصل ، وأن الحج أشهر ، والصحيح المتقدم المصرَّح بالفرق بين المتمتع والمفرد والقارن. ولكن لا يفهم منه إلاّ التأخير عن الغد ، كما لا يفهم من قوله عليهالسلام في بعض الصحاح المتقدمة : « وموسّع للمفرد أن يؤخّره » (١) إلاّ التأخير عن يوم النحر ، لكنه كالسابق مطلق ، ولعلّه كاف.
ثم هنا وفي الشرائع وعن المنتهى والإرشاد (٢) أن تأخيرهما ( على كراهية ). قيل : قال في المنتهى : للعلّة التي ذكرها الصادق عليهالسلام في حديث ابن سنان أقول : وهو الصحيح الأول من أخبار المسألة وهو يعطي أن المراد بها أفضليّة التقديم كما في التحرير والتلخيص ، وهو الوجه (٣).
( ويستحب له إذا دخل مكّة الغسل وتقليم الأظفار وأخذ الشارب ) للنص (٤).
ولو اغتسل لذلك بمنى جاز ، للأصل ، والنص (٥).
ولو اغتسل نهاراً وطاف ليلاً أو بالعكس أجزأه الغسل ما لم يحدث ، فإن نام أو أحدث حدثاً آخر قبل الطواف استحب إعادة الغسل ؛ للموثّق (٦).
__________________
(١) تقدم مصدره في ص ٣١٠٠ الهامش (٢).
(٢) الشرائع ١ : ٢٦٥ ، المنتهى ٢ : ٧٦٧ ، الإرشاد ١ : ٣٣٥.
(٣) كشف اللثام ١ : ٣٧٦ ، وهو في المنتهى ٢ : ٧٦٧ والتحرير ١ : ١٠٩.
(٤) التهذيب ٥ : ٢٥٠ / ٨٤٨ ، الوسائل ١٤ : ٢٤٧ أبواب زيارة البيت ب ٢ ح ٢.
(٥) الكافي ٤ : ٥١١ / ١ ، التهذيب ٥ : ٢٥٠ / ٨٤٩ ، الوسائل ١٤ : ٢٤٨ أبواب زيارة البيت ب ٣ ح ٢ ، ٣.
(٦) الكافي ٤ : ٥١١ / ٢ ، التهذيب ٥ : ٢٥١ / ٨٥٠ ، الوسائل ١٤ : ٢٤٨ أبواب زيارة البيت ب ٣ ح ٢ ، ٣.